| المستخلص: |
هدف البحث إلى الكشف عن قراءة في ديوان أيمن ثابت الأول "مسألة الحياة والموت". وأوضح البحث أن الشاعر أيمن ثابت قسم ديوانه إلى ثلاثة أقسام حملت الحياة ونقيضها في تركيبها الدلالي؛ فالقسم الأول يحمل دالين متقابلين وهما خبران لمبتدأ الحياة لا ينفصلان لغوياً أو دلالياً عن دال الحياة، وركز القسم الثاني على تفاصيل دقيقة بين الحياة والموت، وركز القسم الثالث على الموت للتعمق في تحققه بأشكال مختلفة في الواقع السياسي في أغلب الأحيان. كما أوضح أن المساءلة تنطلق في ظل رحابة الذات الشاعرية، نحو الخصوصية الدالة في إعادة الرؤية حول العالم الفعلي كما في النص الأول بديوان " مسألة الحياة والموت". وأشار البحث إلى أن المتتبع لخطوط المساءلة الدلالية، يدرك على الفور معاناة الشاعر، وآليات الواقع المتعددة في صياغة الحياة، في سياق التسلط. وأضاف البحث أن الشاعر يتحرك عبر مرونة المساءلة، إلى تشكيل رؤية كاملة، تجمع بين الماضي والحاضر، عن طريق المقارنة. كما أضاف أن الحالة الثورية كانت حالة ممتدة في الديوان، تمثلت في نصوص كثيرة عبرت عن معاناة الثورة في التحقق، مما جعلت الصياغة الشعرية مباشرة ومتدفقة، متعمقة في الواقعية. وأظهر البحث أن إمكانات السرد تمثلت في نصوص عديدة، كان أهمها نص " من البيت إلى السجن" الذي يعتمد فيه على المشهدية والواقعية عوضا عن المجاز الشعري في إنتاج المعاناة الذاتية الباحثة عن الحرية. واختتم البحث بتوضيح أن المعاناة الذاتية التي تنتجها الترابطات الدلالية والتي تتمادي في حضورها الوقعي، والتي تمركزت في معظم نصوص الديوان، هي التي دفعته إلى صياغة دعاء الله، التي تتمحور حول دلالة الموت ومركزيته في نص "هناك": يا الله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|
