ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







في رسومات فاطمة عبدالرحمن: قصائد الحلم الرقراقة وبكارة الأشكال

المصدر: أدب ونقد
الناشر: حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
المؤلف الرئيسي: الرفاعي، نيفين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع354
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 65 - 70
رقم MD: 778370
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تناول موضوع بعنوان في رسومات فاطمة عبد الرحمن: قصائد الحلم الرقراقة وبكارة الأشكال. استعرض المقال عدة نقاط ومنها، أشار إلى أن هناك نوع من المبدعين يمتاز بطبيعته خاصة حالمة تجعله بدورها يحيا في صراع قائم بين عالم الواقع الخارجي الذي يفرض قوانينه وسننه، وبين مثالية طبيعته الذاتية، مع حضور العديد من العوامل في ذلك الصراع، فتكون المعادلة هنا إما انتصار الذات المبدعة أو انتصار العالم بقيمه الثابتة. وأوضح المقال أن الفنانة (فاطمة عبد الرحمن) يمكن أن تصنف ضمن هؤلاء المبدعين لامتلاكها التكوين الإنساني المتسم بعشق الفن والشعر معًا، إضافة إلى ولع بالطبيعة وما في باطنها من أسرار وأشكال الحياة. وتطرق المقال إلى أن تجربة مشروع تخرج الفنانة (فاطمة عبد الرحمن) من كلية الفنون الجميلة بالقاهرة تميزت بحالة لها مرجعيتها الوجدانية الخاصة، حيث تجلى في مشروع تخرجها والمعنون باسم (ميلاد، وحياة، وموت) ملامح التجربة الإنسانية بحلوها ومرارها، متأرجحة بين التمرد والخضوع برؤى متحركة للعالم حولها، ومستندة على الذات الإنسانية بشكل واضح. واختتم المقال بأنه عند تأمل تجربة الفنانة (فاطمة عبد الرحمن) بأكملها كفن معبر عن المشاعر الداخلية للإنسان عبر استخدام الرمز، نجد أنها تجمع بين الوجدانية والرمزية والمثالية والتجريد، لذا يمكن تصنيف رسوماتها تحت مظلة الشعر البصري الذي يظهر تجليات الروح علاوة على كونه معبرًا عن وحدة الفنون لارتباطه بالموسيقى والتصوير والدراما، فتشعرنا أشكالها المتنوعة بأنها قد تحولت إلى قصائد حاملة رنين الشعر ونغماته وإن لم تحمل أوزانه، فلها ألحانها وظلالها العاطفية وقدراتها على الإيحاء والتأثير، وكأنها حياة أخرى غير تلك الحياة العامة بمضامينها وآلياتها وروتينها، متجهة نحو بكارة الحياة البدائية التي تفضي إلى عالم خيالي مروي بالطمأنينة والسلام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة