المستخلص: |
تعد فلورنس أوني بوتشي أميشيتا من أهم الكاتبات في أفريقيا. في روايتها العبدة (1977) تصور أميشيتا القهر الذي تتعرض له المرأة بسبب التقاليد المجتمعية. تمثل الرواية إدانة للتمييز بين الرجل والمرأة، كاشفة عن تغلغل نظام العبودية الظالم في المجتمع الذكوري الاستعماري. ومن المنظور ما بعد الاستعمار والمنظور الأنثوي فان النص يعد انعاكسا للبيئة الثقافية والتاريخية المحيطة بأشخاص الرواية، فبيع الفتاة الصغيرة يتزامن مع الاحتلال الإنجليزي لنيجيريا في أوائل القرن العشرين. يناقش البحث مظاهر القهر المتعددة التي تتعرض لها المرآة في المجتمع النيجيري. ويوضح القهر المضاعف الذي تتعرض له المرأة في ظل الهيمنة الذكورية والاستعمارية متبنيا النظرية الأفريقية الأنثوية كما شرحتها أليس والكر وتشيكاويني أوجيونيمي، التي تبنتها أميشيتا في كتاباتها.
|