المصدر: | علامات في النقد |
---|---|
الناشر: | النادى الأدبى الثقافي بجدة |
المؤلف الرئيسي: | البازعي، سعد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ج85 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 265 - 278 |
رقم MD: | 778644 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تقديم موضوع بعنوان "صمت الحداثة". وتحدثت الدراسة عن الصمت باعتباره علامة على مرحلة أدبية وثقافية هامة، في مؤشر على قلق اجتاح الكتاب والنصوص، ومفتاح من ثم لعودة إلى ما أنتجته المرحلة لا لنفهم جزءاً من التاريخ الادبي فحسب وإنما لفهم الحاضر أيضاً، فلا قيمة لتاريخ لا يفضي إلى حاضر. واستعرضت الدراسة أن الصمت هنا ليس بالتأكيد غياب التعبير أو خفوته بقدر ما كان إعلاناً عن حاجة الكاتب أو المبدع إلى مساحات أوسع من القول لا يجد منفذاً إلى الإشارة إليها ألا باستحضار الصمت كدال على ما يشبه الغياب. وتطرقت الدراسة إلى الحديث عن النص الأول ففي قصيدة خديجة العمري "دون الذي أنوي" من أهم النصوص التي نشرتها "خديجة" والتي يكاد عنوانها يقول ما تقوله مجموعة "فوزية أبو خالد"(قراءة في السر)، كما أن القصيدة تبدأ بمخاطبة مذكر غامض الهوية "له الامر ما وسع العمر"، وقد يكون ذلك المخاطب حبيباً أو قد يكون وطناً أو هما معاً أو غير ذلك. وكشفت الدراسة عن النص الثاني وهو قصة "لمحمد علوان" وعنوانها "الخبز والصمت" بحيث تتمحور القصة حول شاب يأمره والده بالزواج فيصمت برهمة ثم يقرر أن يرفض، وبين الأمر والرفض بـ "لا" يتحرك السرد عبر أحداث وتأملات يهيمن عليها مونولوج داخلي أو حوار الشاب مع نفسه قبل اتخاذ قرار الرفض وبعده، لتنتهي القصة بالنتيجة المتوقعة لرفض السلطة أي غضب الأب. واختتمت الدراسة مشيرة إلى الدخول في تلك التأويلات لا يختلف عن الصمت في "غابة وحشية"، كما تقول قصة محمد علوان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|