ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مقدمة لأثر الطبقة الوسطى في معركة الحداثة

المصدر: علامات في النقد
الناشر: النادى الأدبى الثقافي بجدة
المؤلف الرئيسي: العباس، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ج85
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 301 - 314
رقم MD: 778649
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى تسليط الضوء على مقدمة لأثر الطبقة الوسطي في معركة الحداثة. وتحدث البحث عن البنيوية من حيث إعادة اللحمة ما بين البينة والتاريخ، بحيث بدأت تباشير ظهورها مع منتصف السبعينيات في القرن الماضي لتمتد إلى عقد الثمانينيات. كما تطرق البحث إلى الحديث عن المنطلق التحليلي لدور الطبقة يولي للمثقفين أهمية كبري في تحريك المشهد برسائل ذات مضامين تحمل بذرة التغيير. كما أن الطبقة الوسطي شكلت نفسها على إيقاع تشكل الدولة السعودية الحديثة، بحيث أن "ماكس فيبر" عندما وصفها برأس المال الثقافي، وحدد موقعها في وسط الهرم الاجتماعي، بحيث كانت الطبقة الوسطي في السعودية تملأ الفراغ التحديثي التنويري الذي تركته الطبقة العليا الثرية بسبب انغماسها في مراكمة ثرواتها. واستعرض البحث أن نشوء وتطور الطبقة الوسطي في السعودية بمستوياتها العليا والوسطي والدنيا، من المنظورين الاقتصادي والاجتماعي، لم يتم بمقتضي صدفة تاريخية، إنما كنتيجة طبيعية لبروزها في جميع أنحاء العالم بموجب تنامي اقتصادات أسواق البلدان الناشئة. وأوضح أن الطبقة الوسطي برزت بصفتها الحامل لمكتسبات الإبداع الثقافي والفني، أي أن الدولة كانت بصدد توسيع قاعدة الطبقي الوسطي أنذاك. وأشار البحث إلى أن من يتأمل البناء النصي لمنتجات الثمانينيات سيلاحظ أنها بقدر ما كانت تحتفظ بشيء من الوجدانيات الذاتية المتعلقة بالأزمات والتطلعات الشخصية، بحيث ظهرت متوالية من النصوص المهجوسة بالهموم الاجتماعية والوطنية والقومية. واختتم البحث موضحاً أن هزيمة الحداثة أو ما سماه "شاكر النابلسي" بـ (نكبة البراعمة) نتيجة طبيعية لتآكل الطبقة الوسطي المتحدرة أصلا من مؤسسات تراثية تهاب الخروج على المؤسسة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة