المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على أحكام الصلاة. وعَرّف المقال سجود السهو في اللغة بأنه نسيان الشيء والغفلة عنه، وسجود السهو عند الفقهاء هو ما يكون في آخر الصلاة أو بعدها لجبر خلل. وأوضح المقال أن السهو هو الواقع في الأركان والواجبات، لا المستحبات والمسنونات، فالسجود في الأخيرة مستحب، لوجود القرينة الصارفة عن الوجوب فيها، وهي: جواز تركها عمداً، فيجوز تركها سهواً ولا تحتاج إلى سجود إلا استحباب. تناول المقال مشروعية سجود السهو، وحكم سجود السهو عند المذهب الحنفي، والمذهب المالكي، والمذهب الشافعي، والمذهب الحنبلي. أشار المقال إلى أسباب سجود السهو واختلاف الفقهاء في كتب المذاهب، وتمثلت أسباب سجود السهو في: الزيادة والنقص والشك. كما اختتم المقال بعرض الأحاديث الصحيحة التي عليها مدار باب سجود السهو وتتشعب مذاهب العلماء فيها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|