ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







هل تمثل الصين نموذجاً بديلا للتنمية الاقتصادية الغربية

المصدر: مجلة الديمقراطية
الناشر: مؤسسة الأهرام
المؤلف الرئيسي: عادلي، عمرو (مؤلف)
المجلد/العدد: مج16, ع64
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 84 - 90
ISSN: 2356-9093
رقم MD: 778758
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

46

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال الي تسليط الضوء على موضوع بعنوان هل تمثل الصين نموذجاً بديلاً للتنمية الاقتصادية الغربية. وتناول المقال عدد من النقاط الرئيسية وهي، أولاً: ماذا حدث في الصين: حيث بدأ التحول الرأسمالي في الصين في نهاية السبعينيات بتحرير جزئي للاقتصاد من سيطرة البيروقراطية المركزية بإتاحة ظهور سوق للتبادل الحر في المنتجات الزراعية في المقام الأول، وإطلاق يد التعاونيات في تحديد ما تزرعه وكمياته وتسعيره، مع تحريز جزئي اخر لتدفقات رؤوس الأموال الاستثمارية من خارج الصين، والتي تبحث عن فرص للتشغيل. ثانياً: الأسس المؤسسية لتجربة الصين: ما من نموذج موحد: فخلافاً لما يظن أو يزعم الكثيرون، فأن الادبيات حول الاقتصاد السياسي وسوسيولوجيا التحول الاقتصادي في الصين في العقود الأربعة الماضية، ترصد تنوعاً مؤسساتياً هائلاً ينتفي معه وجود خطة موحدة أو نموذج واحد للتنمية في هذا البلد الشاسع كثيف السكان. ثالثاً: اسطورة النموذج الصيني البديل: فعلي الرغم من خصوصية تجربة الصين في العقود الأربعة الماضية، والتي خلقت تحولاً رأسمالياً مستنداً لترتيبات مؤسسية سياسية واقتصادية تختلف جوهرياً عن ديمقراطيات السوق، وتتحدي نصائح ومشروطيات التحول المستقاة من ذلك النموذج. واختتم المقال بالإشارة الي إنه من الصعب الحديث عن نموذج صيني موحد من الأصل، في ضوء ما سبق عرضه، فقد كانت تجربة الصين في التحول الي نظام السوق محكومة في سرعة التحرير ونطاقه بقرارات مركزية من الحزب الشيوعي الصيني، بغية تخفيض مخاطر الاضطراب السياسي والاجتماعي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2356-9093

عناصر مشابهة