ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مسألة الأسلوب والبلاغة

المصدر: مجلة الآداب العالمية
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: فارغا، آرون كيبيدي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: السيد، غسان بديع (مترجم)
المجلد/العدد: س40, ع166
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ربيع
الصفحات: 41 - 56
رقم MD: 778914
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

34

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى عرض موضوع بعنوان " مسألة الأسلوب والبلاغة آرون كيبيدي فارغاً". وتحدثت الدراسة عن التحليل البلاغي لنص، هو مشروعاً محفوفاً بالمخاطر بشدة، لا يستطيع هذا التحليل أن يتخذ نقطة انطلاق له الرموز التي تبقي علاقتها بالأماكن غامضة على الرغم من ضرورتها. وكشفت الدراسة عن المضمون العاطفي للرموز، وذلك من خلال أن أي عملية تهدف إلى جعل أي عنصر معرفي بلاغياً، وتحويله إلى مكان، لا يمكن أن تتم من دون قرار عاطفي مسبق، ولكن تحويل المكان إلى شكل كلامي يتضمن لحظة عاطفية ثانية تكون أكثر أهمية، لأن الرمز يتضمن شيئاً لا يحمله التعبير اللارمزي، وهذا الشيء ذو طبيعة عاطفية. وتطرقت الدراسة إلى الحديث عن أن هذا الرمز وظيفي مثل الرمز الأول، بحيث نجد أنفسنا الآن أمام نص استحضاري، والاعجاب الذي يجب أن يثيره هذا النص يتطلب استخداماً أخر للرموز، كما يمكن تعريف هذا الأسلوب بوصفه التعبير الأكثر تأثيراً لحقيقة عامة من الناحية النفسية مثل هذه الاسلوبية البلاغية تفيد ليس فقط في الخطابات، والمواعظ الدينية، والمرافعات، ولكنها تفيد أيضاً في الاجناس الأدبية إذا كانت غاية الادب هي نيل الإعجاب والتثقيف. واستعرضت الدراسة أن الشعر لغة انطلقت لكي تحتل المجهول، سواء قام على استعارة سريالية، أم كان هذا الاستخدام العامودي للكلام الذي يتحدث عنه "إيف بينفوي"، بحيث أن هذه الثورة في اللغة الشعرية، والتي أضافت إلى النص القوافي والصور، ولم تعد تكفي لإبداع قصيدة. واختتمت الدراسة مشيرة إلى أن الشعر الحديث لا يقبل التحليل الأسلوبي، ليس مثل الدراسات الهندسية، ولكن لسبب معاكس تماماً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة