المصدر: | مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية |
---|---|
الناشر: | المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | الدباغ، محمد ياسر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع50 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 21 - 25 |
رقم MD: | 779294 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى عرض موضوع بعنوان الاقتصاد بين فقه الخبراء العارفين وتفقيه الادعياء المتعالين. أشارت الورقة إلى أن القران الكريم والسنة الشريفة أرشدت الانسان العاقل إلى التأمل والتدبر في آيات " الكون والحياة والانسان" وبين أن الراسخين في العلم هم أولو البصائر وذوو الالباب وأصحاب الثبات في الدين والتمكن في الفقه والتأويل، ومن ذلك الاقتصاد الذي يعتبر عماد الحياة العلمية اليومية. وأوضحت الورقة إن أعداء الامة كانوا ومازالوا يكيدون لهذا الدين العظيم " كيدا ومكرا وتآمرا"، فكم وكم كادوا لهذا الاقتصاد الإسلامي ليثبتوا للعالم أجمع أنه لا إقتصاد إلا في ظل إلحاد لا إسلام ولا إيمان ولا إحسان فيه ولا تكافل ولا تعاون ولا تكامل فيه. وبينت الورقة أن عمر الفاروق رضى الله عنه كان يشجع النشاط التجاري ويحث عليه فاهتم بالنشاط التعليمي ويفرض للمعلمين رزقا وممن ترتبط به مصلحة عامة. وأظهرت الورقة أن على ابن أبى طالب قد كان المستشار الأول لعمر بن الخطاب في قضايا الحياة يبذل (خلاصة فكره، وخبرة عمله، وحصافة رأيه ونزاهة حكمه وروائع درره) والناصح الغيور عليه. واختتمت الورقة بأن سيدنا الحسن بن على رضى الله عنه الذي جنب الله تعالى المسلمين، بنظرته العميقة ونفسه النزيهة ورؤيته البعيدة لمآلات الأمور مقتلة عظيمة كادت تقع فيما لو استبد برأيه وتعصب لحكمه، فعاد " خيرها ونفعها وبركتها " على الامة وعاشت ب " ود وسلام وتعاون ووئام ". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|