ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاقتصاد بين فقه الخبراء العارفين وتفيقه الأدعياء المتعالمين: الحلقة (2)

المصدر: مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية
الناشر: المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الدباغ، محمد ياسر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع51
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: أغسطس
الصفحات: 23 - 25
رقم MD: 779438
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: استهدفت الدراسة تسليط الضوء على الاقتصاد بين فقه الخبراء العارِفين وتفقيه الأدعياء المتعالمين. وأوضحت الدراسة أن العالم –قديماً وحديثاً-ما زال يعيش في دوامة من التيه والضياع والتخلف، وذلك لأنه جرى يلهث وراء نظريات اقتصادية وضعية يطلبون منها الخلاص من مشاكل العوز والجوع والتخلف، وهماً منهم أنهم يقيمون بتلك النظريات البشرية جنة الله في أرضه، ولكنهم رجعوا بحصاد ضخم من الأسى والشقاء والحرمان. كما أشارت إلى أن صبغة البرجوازية تشاؤمية مشبعة بالخوف من المستقبل والعجز عن عرض أفكار مبتكرة وقادرة على تحريك عناصر الأمة كافةً، لتعارضها مع التطلعات الإنسانية، وتعيش تناقضات في داخلها، وتحمل بذور حتفها في طياتها، وذلك لوجود طُغمة مالية طفيلية متعفنة محتضرة محتكرة مخادعة كبرى ومتوسطة وصغرى تتحكم في مصائر الناس، وتنخر كالسوس في كيان الأمة، لما لها من عقلية متحجرة، وسلوكيات متذبذبة لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء فالمنفعة الشخصية هي الحكمُ المحكَّم. وكشفت الدراسة عن أن هذه النظريات المحتضرة، والقواعد المتزلزلة والرؤوس المترنحة أوشكت أن تعلن إفلاسها في البلاد، وتحمل نعشها على أكتاف أربابها ومنظريها، والتي كان فيها مسقط رأسها، وبين أناس هم سندتها وحُماتها غريبة عليها في بيئة غير بيئتها، ومناخٍ غير مناخها، ودخيلة عليها أصلاً ونسباً. واختتمت الدراسة بأنه لا يخفى على كل ذي عينين أن كتب كثير من المنظرين وأرباب الاقتصاد الوضعي قد ذهبت شهرتها الزائفة، وتلاشت أصداؤها الصاخبة، فكفى الإنسان العاقل مُكابرة ومُفاخرة ومُتاجرة بمبادئ وقيم ومناهج البشر، ويجب عليه أن يعود عودً حميد إلى شرع الله الخالق الرزاق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018