المصدر: | مجلة البيان |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدباء |
المؤلف الرئيسي: | بوخريص، فوزي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Boukhriss, Faouzi |
المجلد/العدد: | ع471 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2009
|
الشهر: | اكتوبر |
الصفحات: | 16 - 23 |
رقم MD: | 779533 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
أن بيير بورديو يعترف بأهمية الإسهامات التي قدمها فلاسفة اللغة، بخصوص نظرية أفعال الكلام، خاصة من خلال الانتباه، نسبياً إلى أهمية الشروط الاجتماعية للتواصل. ولو أنه يؤاخذ عليهم، وخاصة الذين جاؤوا بعد أوستين، كونهم لم يستثمروا كل النتائج التي تترتب عن هذه النظرية. فالأدبيات التي أنتجت حول أفعال الكلام، والتي تطورت انطلاقاً من نظرية أوستين، نزعت نحو نوع من التحليلات المنطقية – اللسانية الخالصة، مما جعلها تتغاضى عن الشروط الاجتماعية للتواصل. غير أنه يمكن أن نتساءل مع جون طومسون 14 حول ما إذا كان بورديو نفسه يعطي أهمية مبالغ فيها لهذه الشروط، حيث أن تلفظ أفعال اللغة، يشارك بوضوح في بعض الشعائر الاجتماعية التي يسهل التعرف عليها مثل الزواج أو حفلات الافتتاح مثلاً، على حساب تلك الوضعيات التي ينخرط فيها الأفراد في اشكال من العلاقات البين – فردية، والتي هي نسبياً ضعيفة التنظيم مثل نقاش تافه أو بسيط بين صديقين. إلا أنه لا يمكن، مع ذلك، أن ننكر أن بورديو من خلال إدراكه للمظاهر المؤسساتية للاستعمال اللساني إدراكاً سوسيولوجيا، قد ألقى الضوء على بعض مظاهر الشروط الاجتماعية للاستعمال اللساني، بشكل يساهم في إبراز القصور الذي يعتبر الادبيات الراهنة حول أفعالة اللغة. وهكذا يمكن القول إن كتابات بورديو حول اللغة، لا تقف عند مستوى نقد أعمال دي سوسير، شومكسي وأوستين. |
---|