المصدر: | مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية |
---|---|
الناشر: | المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | الإبراهيم، علي عبدو (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع52 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 88 - 93 |
رقم MD: | 779656 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدفت الدراسة تسليط الضوء على الهندسة المعمارية والعمرانية تعليمها وتعلمها بين التأصيل والابتكار ... تربية الذائقة الفنية في العمارة والعمران. وأوضحت الدراسة أن الإنسان هو محور العمارة الكونية في هذه الحياة الدنيا، فهو مسؤول من خلال (العقل والتمكين والتسخير)، ومدعو –مطلقاً-إلى سَبْرِ الكون، والنفاذ إلى أقصى الحدود الممكنة. كما أظهرت أن العلم بالتعلم يبدأ ويتزايد ويتراكم ويفتح فيه أبواب بحسب عمق البحث والدأب الصابر على تتبعه بالمنهج الصحيح من ناحية، وبالبعد عن الخرافة والأساطير وتدخل السلطات وأهواء النفس من شهرة وذاتية وإغراء وخوف من ناحية أخرى. وناقشت الدراسة ضرورة عدم العجلة في الاستنتاجات الذاتية والتنطع دون علم، وضرورة الجدل الحواري المتبادل مع الآخر بالتي هي أحسن، فلا توافق دون دليل علمي واضح. كما استعرضت سمات العلم والتفكير العلمي، ومنها، التراكمية، والشمولية واليقين، والدقة والتجريد. وكشفت الدراسة عن وجود مشكلة في بلادنا العربية وهي عدم ترسخ المفاهيم المصطلحية العلمية وتوحدها، سواء باستبدالها بمقابلات عربية أو بقائها حسبما جاءت من دول الإنتاج، وعلى المعلم أن يذلل العقبات اللغوية والتجريبية، وأن يكون القدوة للمتعلم باليد والفكر، وهذا يشترط مجموعة من السمات لدى المعلم منها، الملاحظة، والحافز، والمكافأة المادية والنفسية والمعنوية. واختتمت الدراسة بأنه يجب على المعمارين والعمرانيين وأصحاب الفن الهادف وأساتذته دراسة الإمكانات الجمالية من حركة الضوء، واستعمالات الكهرباء، ودراسة الصوت، ومعرفة الكثير من الخواص الرئيسة للأعشاب والأشجار وأحجامها وأطوالها وأنواعها ووسائل تكييف وتجميل وتحسين البيئة، وربط عضوي سياقي لوني وكمي من حيث الحجوم والتشكيلات، وكذلك استخدام أنواع الطيور والكناري وأحواض الأسماك للزينة، وأشجار التدلي والأحواض المعلقة، ونباتات الزينة الشتوية والصيفية الداخلية منها والخارجية، ولا يتم ذلك بمجرد الهواية الذاتية دون علم وتدقيق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|