المستخلص: |
هدف البحث إلى استعراض ظاهرة الإدغام في القراءات القرآنية من خلال دراسة تحليلية في ضوء اللهجات العربية. اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي التطبيقي. تناول البحث ثلاثة فصول، الفصل الأول: الإدغام " تعريفه، أحكامه، اقسامه". الفصل الثاني: اللهجات العربية والادغام، فهناك قبائل اشتهرت بالإدغام وكانت تميل إلى الخفة والسرعة في كلامها بينما كانت هناك قبائل تذهب إلى الإظهار وتجنح إلى التأني والوضوح فيه. الفصل الثالث: الإطار التطبيقي للإدغام في القرآن الكريم، وتناول الفصل عدة نقاط (إدغام المتماثلين، جواز الإدغام والإظهار إدغام المتجانسين). توصلت نتائج البحث إلى إن الإدغام في اللغة العربية يكاد ينحصر في هذا الضرب الذي تتأثر فيه الصوت الأول بالتالي تأثرا رجعيا فيما عدا هذه القراءات الأخيرة التي يظهر فيها تأثر الصوت الثاني بالأول. كما توصلت إلى أن القراء الذين اشتهر عنهم الإدغام هم أبو عمرو بن العلاء والكسائي وحمزة ابن عمر هم قراء البيئة الكوفية والشامية. شارك علماء القراءات والتجويد في إضافة تفصيلات صوتية إلى ما أثر عن الخليل وسيبويه إذ سجلوا خصائص صوتية تنفرد بها التلاوة القرآنية ووضعوا أصولا وقواعد تمثل كثيرا من الخصائص مما كان له أعظم الأثر في علم الأصوات. أوصى البحث بدراسة ظاهرة الإدغام دراسة تفصيلية عن كل قراءة على حدة. كما أوصت بتفصيل القول عن الإدغام في لهجه تميم لأنه أكثر القبائل العربية القديمة استخداما لها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|