ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إبداع المعنى فى النص القرآنى عند المبرد: بحث فى كتاب ما اتفق لفظه واختلف معناه من القرآن المجيد

المصدر: مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الناشر: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية - مركز بحوث القرآن الكريم والسنة النبوية
المؤلف الرئيسي: بلالي، مبارك (مؤلف)
المجلد/العدد: س19, عدد خاص
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: مارس
الصفحات: 39 - 54
ISSN: 1858-599x
رقم MD: 780286
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلي التعرف علي إبداع المعني في النص القرأني عند المبرد : بحث في كتاب " ما اتفق لفظه واختلف معناه من القرأن المجيد". وبينت الورقة أن المبرد قد تناول في كتاب " اتفق لفظه واختلف معناه"، جملة من الموضوعات اللغوية عرضها بين يدي تفسيره لبعض ألفاظ الغريب والأشباه والوجوه والنظائر في القرآن الكريم، وخاص المبرد في كلام العرب بصفة عامة وصنفه إلي أقسام، اختلاف اللفظين لاختلاف المعنيين. وتناولت الورقة عدد من المباحث الرئيسية وهي، المبحث الأول: ظاهرة المشترك اللفظي: وهو من الموضوعات التي درسها القدماء وتناولوها ضمن ما تناولوا من القضايا اللغوية المتصلة بطبيعة العلاقات بين المفردات، ويعني بهذه الظاهرة مجموعة الكلمات المتشابهة في النطق والكتابة والمختلفة في الدلالة. المبحث الثاني: ظاهرة التضاد: حيث تعامل المبرد مع ظاهرة التضاد علي أنها جزء من المشترك اللفظي، وإذا ملت قد قصر التمثيل في شواهد المشترك علي ثلاثة كلمات وهي " وجد"، "ضرب" من الأفعال، "عين" من الأسماء، فإنه أسهب في التمثيل لألفاظ الأضداد، وفي سبيل تحليله لهذه الظاهرة في القرأن، استشهد بأشعار العرب وأقوالهم وبالحديث الشريف وآراء المفسرين واستعان بالمفاهيم البلاغية وأساليب البيان في العربية وأقوال فصحاء العرب. المبحث الثالث: ظاهرة المشاكلة اللفظية: ومعني المشاكلة اللفظية هنا أن ترد الكلمة مكررة بلفظها في سياق قرأني واحد، ومع ذلك يختلف معناها عن سابقة، وقد عني المبرد بهذه الظاهرة وضرب أمثلة متعددة لها. واختتمت الدراسة بتوضيح أن المبرد لم يكن مفسراً لغوياً تقليدياً في تعاطيه مع ألفاظ المشترك والتضاد وغيرها من ظواهر الغريب في اللغة، وإنما كان عالماً مبتكراً لأساليب وطرائق عديدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

تتناول هذه السطور قراءة لغوية في سفر من أسفار العربية والقرآن، من خلال عرض بعض الظواهر الدلالية المبثوثة فيه، عنيت به كتاب "ما اتفق لفظه واختلف معناه" لأبي العباس المبرد، وهو أثر علمي جدير بالدراسة، وقمين بالنظر العلمي لما حواه من نظرات لغوية بديعة حول ألفاظ من القرآن المجيد، وبيان طرائق أدائها للمعاني التي سيقت لأجلها، صاغها صاحبها ببصر علمي، وذوق أدبي ونقدي، ومعرفة بكلام العرب شعره ونثره، فغدت مصدرا مهما، في مجال الدراسات اللغوية والتفسيرية، وإيمانا منا بأن أبا العباس المبرد يشكل حالة إبداع لغوي ونقدي في تاريخ العربية.. حالة تنوعت عطاءاتها، وترددت أصداؤها قديما وحديثا.. فقد حاولنا معاودة قراءة بعض ما سطرته من دراسات حول النص القرآني، وجماليات لغته، في ضوء معطيات علم الدلالة اللساني المعاصر، مستفيدين من أفكاره النظرية وإجراءاته التحليلية، في إضاءة علمية جديدة على قضايا المعنى وإبداعيته في النص القرآني، عند علم من أعلام العربية الأماجد، تشتمل خطة الموضوع على ثلاثة مباحث؛ تناول المبحث الأول منها: ظاهرة المشترك اللفظي، وتناول المبحث الثاني: ظاهرة التضاد. وأما المبحث الثالث: فقد عرض لظاهرة المشاكلة اللفظية، وأتبعنا ذلك بخلاصة ضمناها أهم النتائج المحصلة.

ISSN: 1858-599x