ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مقاربة فى البنية الإيقاعية للشعر العامى لإنتاج معرفة أولية

المصدر: مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الناشر: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية - مركز بحوث القرآن الكريم والسنة النبوية
المؤلف الرئيسي: زوقاي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س19, عدد خاص
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: مارس
الصفحات: 139 - 170
ISSN: 1858-599x
رقم MD: 780302
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: This article aims to shed light upon the elaborate and meticulous research in the Arab poetry with all its genres (poems, moachah, zadjel in its different types, and the popular poetry in all its environments), this will make us attemptted to discover the causes leading to the origin of that poetry and its extent, along with researching and discovering its rhythms and metering. Diving into its reading will lead us ultimately to the reading of our past and civilization along the centuries from the East to the West into Andalusia. It unveils the embracing civilizations and their mutual effects on those forms of poetry,which is in terms of purposes, forms or rhythms. Research and studies in the field gives us an insight in various types of the creative popular poetry namely the moachah, the Zadjal, the quadruples, the quintuples and others, which are ramified and interrelated with the standard (official) poetry to a point, it is difficult to make a difference between them, especially in the formal aspect and rhythmic one. Those two aspects have been disregarded for a long time by academic researchers. They were even ignored by many critics and reviewers thinking that this poetry does not come in meters, believing that meters cannot go beyond the conventional and regulated meters they got from the Elkhalil Ibn Ahmed ELFARAHIDI and his classical poetry meters. What we will study from all those various types is the Moachah, championed by the people of Andalusia followed later by the people from the Middle East. They created poems for different poetic purposes known in the Arab poetry. They mainly created poetry for praise, romances, nature poetry and all purposes for singing. I am going to focus on the formal aspect of those Moachahat, on meters and rhythm to come to a result which is the discovery of some rules that the critics inherited on the nature of meters in Moachahat, its description mechanism considering that meter the most important feature of the Moachahat distinguishing it from vertical poetry and the Arabic poetry.

البحث عن بنية الإيقاع في الشعر العامي العربي عموما والمغاربي خصوصا ومنه الشعر العامي الجزائري المتمثل في الشعر البدوي والشعر الحضري معاً؛ لأنه محل دراستنا سيؤدي بنا إلى البحث عن الروافد والمؤثرات، والتي بدورها ستؤدي إلى ألوان من الشعر متنوعة وغزيرة. وما نريده مما ذكرنا سابقا هو قصيدة الملحون، والأنواع الأخرى من أشكال الشعر العامي (كالمربوعات والمزدوج وغيرها من الأشكال ذات الصلة ببناء الموشح). وما سنتناوله منها هو الوزن ومكوناته وكذا ما له علاقة بالوزن، كالبنية الصرفية والمستوى الصوتي، وهذا الأخير لابد من معرفته في اللغة الملحونة لأنه يكشف لنا طريقة أدائها كما يهدينا إلى كشف بنية الإيقاع وطريقة تأليف المقاطع وإمكانات تحويلها إلى وحدات إيقاعية أعلى (هي التفاعيل) التي تنتج بحوراً وأوزانا ًكثيرة. وهذه المنهجية في تناول عروض الشعر العامي تشبه الرؤية التي انطلق منها الخليل بن أحمد في كشفه لأوزان الشعر الفصيح قديما. والفرق الوحيد بين الرؤيتين يكمن في النتائج لأن منطلق الخليل بن أحمد كان من اللغة المعربة ومنطلق منهجيتنا هو اللغة الملحونة، وما ينتج عن كل واحدة من مكونات إيقاعية في مستوى الحركة والسكون، ثم نوع المقاطع وكيفيات تأليفها، ثم الوحدات الأعلى التي فضلنا أن تكون تفعيلات يشيع فيها روح الغناء وتعوض- فعلا- الكلمات الشعرية، مثلما تعوض البنية الصرفية كلمات اللغة، وهو ما يذهب إليه كثير من علماء العروض المتأثرين بعروض الخليل وبنيته العميقة. أما التعويل على عد المقاطع- فقط- للخروج بقاعدة أو نظرية- مثلما يرى بعض المتأثرين بالدراسات الصوتية الغربية، دون الالتفات إلى الطبيعة الإنشادية والغنائية للشعر- فلا يمكننا من الكشف عما يجري داخل البيت الشعري في الشعر الملحون. ومما تجدر الإشارة إليه- لأنه من مقتضيات الإفادة- أن أقول إن للبنية المعمارية (الهندسية) في الملحون مستويين؛ أولهما المستوى النظمي الذي يعبر عنه النص المكتوب أو الشفوي والمستوى الثاني إنشادي. وهذان المستويان هما ميدان هذا المقال، دون أن أغفل ما له علاقة بهذين المستويين، وأقصد المستوى الصوتي للعامية الجزائرية. أما المستوى النظمي النصي المكتوب أو الشفوي: فالمقصود منه البناء الهيكلي للقصيدة بعيداً عن الإنشاد؛ ويكفي أن نلفت الانتباه في هذا السياق إلى أن قصيدة الملحون تتشكل من أقسام أو مقاطع يقدم لها بمطلع هو (الدخول)، ثم (الحربة)- بالمصطلح المغربي الوارد في معلمة الملحون لمحمد الفاسي، وكذا كتاب الزجل في المغرب لعبد العزيز الجراري، وكل قسم أو مقطع ينتهي بـــ(الحربة) أو (اللازمة) سواء كانت من فن (المبيت) أو (مكسور الجناح) أو (السوسي) أو (المشتب)، بحيث تكون الحربة مؤشراً على الانتقال إلى قسم جديد، إلى أن تنتهي القصيدة. وهذا الجانب النظمي النصي، هو الذي ينطلق منه بعض الباحثين للكشف عن أوزان الشعر الملحون، وهو شيء خارجي لا يعالج الوزن ومكوناته وما يحدث داخل البيت الشعري من تلبية لحاجات كل من المشاعر والمنشد والمغني.

ISSN: 1858-599x

عناصر مشابهة