ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عن الأثر الكولونيالي في الفن التشكيلي المغربي

المصدر: مجلة آفاق
الناشر: إتحاد كتاب المغرب العربى
المؤلف الرئيسي: الحيسن، إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع88,89
محكمة: لا
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يونيو
الصفحات: 9 - 24
رقم MD: 780773
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

28

حفظ في:
المستخلص: يتناول هذا المقال نظرة مقتضبة حول الإرث الكولونيالي في الفن التشكيلي المغربي وتوثيق للحضور الاستعماري في شمال المغرب وجنوبه، كما جسدت ذلك أشواط من المسار الفني والبيداغوجي بمدرستي الفنون الجميلة بتطوان والدار البيضاء وكذا ملامح التوجه التشكيلي، بنوعيه التشخيصي والتجريدي في تجارب الكثير من الفنانين التشكيلين المغاربة من جبل الرواد والمخضرمين والشباب.

هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان عن الأثر الكولونيالي في الفن التشكيلي المغربي". وتناول المقال عدة نقاط ومنهم، أولاً:" على سبيل الاستهلاك " حيث أن ليس هناك ولادة طارئة لفن الرسم بالمغرب من خلال اقتباس سلبي من الأخر وإنما هناك جذور تمتد أصولها بعيداً في تاريخ وحضارة أمة بكاملها. ثانياً:" مغرب دولا كروا أم مغرب ماتيس" حيث تذكر العديد من كتب الفن أن الثورة التكعيبية ومعها الظروف التاريخية التي رافقتها هي التي دفعت العديد من الرسامين الأوربيين إلى الانفتاح على ثقافة الشرق سعياً منهم إلى إيجاد مصادر استلهاميه أخري جديدة لتشكل إبداعاتهم غير ان الدافع الاستعماري وأطماع الغرب في السيطرة على البلاد الاستعمارية جردا الفن من كونه لغة عالمية تتخاطب بها الشعوب والمجتمعات وأداة للتعارف والتواصل وتبادل الود والوئام. وتضمن نقطتين وهما (أن الإفريقي يرسل محبته وأن الكشف يأتي دائما من الشرق). واختتم المقال بالتأكيد علي أن رحيل الفنان "فريد بالكاهية" الذي قدم استقالته عام1974 من إدارة مدرسة الفنون الجميلة وهو يرمي بهذه المؤسسة إلي مناخ مغاير ملئ بالكثير من التعثر والتذبذب والارتباك الذي لا يزال يسم المدرسة علي المستويين الإداري والتربوي إلي اليوم حيث يشهد تاريخ المدرسة ولوج طلبة مغاربة أصبحوا يشكلون رواد الحركة التشكيلية في المغرب وأبرزهم الراحلان" جيلالي الغرباوي وأحمد الشرقاوي" وقد نحا نحوهم طلبة أخرون يوجد من بينهم "محمد حميدي ومليكة أكزناي وعبد الرحمن رحول" الذي يدير المدرسة في الوقت الحالي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة