المصدر: | مجلة آفاق |
---|---|
الناشر: | إتحاد كتاب المغرب العربى |
المؤلف الرئيسي: | بوزيد، بوعبيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع88,89 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 38 - 42 |
رقم MD: | 780786 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على الفن التشكيلي بمدينة تطوان نظرة تاريخية موجزة. أشار المقال إلى أن مدينة تطوان كانت منهلاً لإبداع العديد من الأعمال التشكيلية خلال مراحل مختلفة وبتقنيات وأساليب متعددة ومتنوعة إلى مستوى يمكن من خلاله اعتبارها المدينة الأكثر تاريخاً وتوثيقاً بواسطة الكتابة التشكيلية. وأوضح المقال أن من أهم الإيجابيات التي أغنت جمالية مدينة تطوان تنوع عنصرها البشري حيث استقطبت هذه الحاضرة سكان الجبل والريف والأندلس وفاس والجزائر مسلمين ويهود ومسيحيين. وأكد المقال أن العلاقة الأولي تعود لمدينه تطوان بالفن التشكيلي الحديث أو ما يسمي بالفن الحامل وهذا يرجع إلى العقد السادس من ال قرن19 بعد حرب تطوان واحتلالها من طرف الإسبان من 1860إلي 1862م وهو الاحتلال الذي جعل التطوانيين يعترفون ويتأثرون بالعديد من الظواهر الإسبانية رغم الاحتزاز. وبين المقال أن من أهم المنجزات التي خلدت أسم "برتوتشي" هي خلقة للمدرسة الإعدادية للفنون الجميلة بتطوان سنه1945. واختتم المقال بالتأكيد على أن رغم اختلاف وتباين تجارب فناني تطوان الذين عرفوا داخل التشكيل المغربي بشخصية خاصة ومدرسة متفردة وهي مدرسة تطوان التشكيلية التي تعتبر ظاهرة اجتماعية ثقافية وفنية داخل الفضاء الثقافي المغربي بالنظر لأصالتها التي تمتد وتتجذر في التراث المغربي الأندلسي وحوارها مع مستجدات الفن العالمي حديثا ومعاصراً وبقواسم مشتركة واحدة وهي تكوين الفنانين المتين وتفردهم بعشق اللون الأبيض وتشبعهم بجمالية المدينة التاريخية التي أكسبتهم الكثير من العشق والحس الرقيق والمرهف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|