ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فن الكولاج في التصوير المغربي المعاصر

المصدر: مجلة آفاق
الناشر: إتحاد كتاب المغرب العربى
المؤلف الرئيسي: لطف الله، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع88,89
محكمة: لا
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يونيو
الصفحات: 91 - 97
رقم MD: 780812
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

158

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على فن الكولاج في التصوير المغربي المعاصر. وتناول المقال أن الكولاج هي طريقة في فن التصوير التجريدي ـ تعتمد أساساً على إلصاق أشياء متنوعة كالطوابع والصور الفوتوغرافية وقصاصات الصحف، والإعلانات، وغيرها على القماشة المعدة أصلا للصباغة الزيتية. وتطرق البحث إلى الحديث عن الكولاج باعتبارها أحد أهم مفردات التصوير التجريدي المعاصر، بالإضافة إلى أنه مسلك أمن للولوج إلى الحداثة الفنية، مادام "الهدف هو اختزال التصوير في عناصره الأولية والمؤسسة له: الشكل واللون والفضاء. وقسم المقال إلى ثلاثة عناصر: استعرض العنصر الأول البشير أمال، حفريات الصورة، وذلك من حيث امتلاكه لمؤهلات عالية في مجالات الغرافيك والتصميم، ولذلك تتميز كولاجاته بنوع من الغني البصري نظراً لوفرة العناصر البلاستيكية داخل لوحاته. كما أن أعمال "البشير أمال" بين الهدوء، والنبر العالي. وكشف العنصر الثاني عن "عبد الكريم الأزهر": أثر الموضوع، فيقوم العمل الفني عنده على ممارسة تشكيلية حبلي بأحلام الترميز والتشفير والأسلبة، تطورت شخوصه الباهتة بشكل داخلي في تصويراته. واستعرض العنصر الثالث بنيونس عميروش: لقاء الذاكرة الشخصية بالذاكرة الفنية، بحيث أن الفنان هو أكثر الناس استهلاكاً للحواس، والتي تعتبر صانعة حدوسه ورؤاه الجمالية، فالفنان يتلمس الحياة عبر الفن فتنشأ ذاكرة اللمس، كما أنه ينصت للحياة عبر الفن، فالفنانون هم من أكثر الناس شغفاً وتذوقاً لفن الموسيقي. واختتم المقال موضحاً أن عمليات المونتاج العادية التي يعتقد البعض أنه باستعمالها يكون قد أنجز لوحة كولاج، فإن التجربة التشكيلية لهؤلاء الفنانين الثلاثة والتي تميزت بالبحث في مختلف الإمكانات الجمالية التي يبيحها فن الكولاج. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018