المصدر: | مجلة آفاق |
---|---|
الناشر: | إتحاد كتاب المغرب العربى |
المؤلف الرئيسي: | جاريد، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع88,89 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 101 |
رقم MD: | 780833 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان معني أن نرسم اليوم بالمغرب. وأشار المقال إلى أن سؤال " ما معني أن نرسم اليوم؟" يبدو محايدا، وبقدر ما يبدو موجزا وواضحا، فهذه الجملة القصيرة الخاطفة تختزل مواقف متضاربة، وإن لم تكن من نوع الأسئلة اللغز، فهي من نوع السؤال الذي ينصب شراكا، لأنه سؤال لا يقول كل شيء، ومع ذلك يجابهنا منذ البداية بالدعوة إلى الوقوف، الدعوة إلى الحصيلة، حصيلة تجربة الرسم المعاصر. وارتكز المقال على عدة تساؤلات، منها، لماذا هذه الدعوة إلى الحصيلة، هل لاسترجاع تاريخنا التشكيلي قصد الاعتبار منه ، أم أن هذه الوقفة تتضمن دعوة لقطيعة ما، ألا يخفي هذا السؤال شعورا بالخوف ، والخوف عن موت اللوحة، هل التراجع في التعاطي للرسم وللوحة، سواء في المغرب أو خارجه، والتعاطي لأنماط التعبير التشكيلي الجيد داخل زحمة اندفاع الفن الراهن فيه ما يهدد الرسامين بالإفراغ ، أو فيه ما يقلق المتحفيين ويتهدد خلود العمل الفني، معنى أن نرسم اليوم ، سواء الفن من جديد ، سؤال حقيقة الفن، سؤال الحقيقي واللا حقيقي في العمل الفني، وما هي مرجعية هذا الحقيقي، هل تتحدد بالرجوع للجمالية ،أم بالخلق والابتكار، أم بالصدق في التعبير. واختتم المقال بالإشارة إلى أننا مدعون لمجابهة قلق سؤال " ما معنى أن نرسم اليوم بالمغرب؟". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|