ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

إدارة المعرفة في المكتبات الجامعية : المفهوم والتطبيق

المصدر: مجلة المكتبات والمعلومات
الناشر: دار النخلة للنشر
المؤلف الرئيسي: السمير، علي حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: يناير
الصفحات: 5 - 31
رقم MD: 780985
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

478

حفظ في:
المستخلص: أدى التطور المتلاحق في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى الاهتمام بالمعرفة بهدف الوصول إلى المعرفة القيمة، من وسط هذا الكم مائل من المعلومات التي تتفجر وتتراكم يومياً، يعززها ظهور شبكة المعلومات الدولية الإنترنت، واتساع تطبيقاتها في مختلف مجالات الحياة. وتلعب تكنولوجيا المعلومات دوراً محورياً في برامج إدارة العرفة من خلال قدرتها على تسريع عملية إنتاج ونقل المعرفة، وتساعد أدوات إدارة المعرفة في جمع وتنظيم معرفة الجماعات من جعل هذه العرفة متوفرة وذلك عن طريق المشاركة، ويقوم مفهوم إدارة المعرفة بتوفير المعلومات وإتاحتها لجميع العاملين في المكتبات الجامعية والمستفيدين من خارجها، ويرتكز على الاستفادة القصوى من المعلومات المتوافرة في المكتبة، والخبرات الفردية الكامنة في عقول موظفيها ومن أهم مميزات تطبيق هذا المفهوم هو الاستثمار الأمثل لرأس المال الفكري وتحويله إلى قوة إنتاجية تسهم في تحسني أداء الموظف، ورفع كفاءة المكتبة. وتطبيق إدارة المعرفة في المكتبات الجامعية يسهل الاستفادة من مصادر المعلومات وسرعة الوصول إلى المعرفة واستخدامها لمن يحتاجها من العاملين والطلبة، وأثر تطبيق إدارة المعرفة في المكتبات الجامعية لا يمكن أن يظهر أنياً، بل يظهر أثره مع مرور الوقت على العاملين وأداء المكتبة، فالعاملون يصبحون أكثر وعياً وخبرة فيما يتعلق بأداء العمل وتقديم خدمات المعلومات للمستفيدين ومعرفة احتياجاتهم، وهذا ما يمكن أن يتبلور في دور المكتبة في تشجيع العاملين أن يتعلموا من بعضهم ويتبادلوا التجارب والخبرات والمعارف والتي من شأنها أن تساهم في رفع مستوى الخدمات المكتبية المقدمة وإدامة تواجد هذه المكتبات وتنامي دورها ورسالتها من خلال استعلاما للمعرفة وتطبيقاتها. تهدف الدراسة إلى التعرف على واقع متطلبات تطبيق إدارة المعرفة _قمم المكتبات الجامعية، وتتناول الدراسة التركيز على متطلبات إدارة المعرفة من خلال أربع محاور: الثقافة التنظيمية، القيادة التنظيمية، الموارد البشرية، البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات.