ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأويج الإشهار للقيم الرأسمالية

المصدر: دفاتر مركز الدكتوراه
الناشر: جامعة الحسن الثاني - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - مركز دراسات الدكتوراه
المؤلف الرئيسي: عتيق، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 107 - 114
ISSN: 2421-8871
رقم MD: 781234
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على تأويج الإشهار للقيم الرأسمالية. اشتمل البحث على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول كشف عن بدايات تراثية للإشهار في الحضارة العربية. كما جاء في المحور الثانى التعرف على تزاوج الإشهار الرأسمالي بالدعوة للاستهلاك، حيث إن الإشهار بطبيعته الصناعية والتجارية هو دعوة للتبذير والإسراف في السلع ومقاومة الادخار. وأوضح المحور الثالث مقولة " شهر رمضان.. من نسك المسجد إلى نسك المحلات". والمحور الرابع تحدث عن مقولة الاستهلاك ولاشئ غير الاستهلاك، حيث إن الإشهار بهذا المعنى المرتبط بالهوية يعمد إلى ترويج اتجاهات وقيم أنماط حياتية لأفراد ومجتمعات تنتمي إلى حقل قيمي مباين، وهو ما سيؤدي إلى زيادة الاستهلاك، وذلك على حساب قيم أخرى، كانت " أساطير ومقولات" حاضنة للادخار والقناعة والرضا والكفاف. وأختتم البحث ببعض الاستنتاجات، ومنها: إن الخطاب الإشهاري المعولم أثر في المنظومة القيمية، وجعل المستهلكين الحضاريين يظنون أن امتلاك المزيد من الأشياء الجديدة، هو الطريق الفريد والوحيد للحياة السعيدة، بدلا من الجوانب الروحية والعقلانية، فالإشهار يدفع نحو امتلاك المزيد من كل شيء سعياً نحو الرضا الحقيقي. كما تبين إن الخطاب الإشهاري المعولم ساهم في تحويل بوصلة الذوق الثقافي والنمط الاستهلاكي من المحلي نحو الغربي؛ إذ أن السلع المستوردة التي روجت لها الإشهارات المبثوثة في الإعلام، لا تقابل حاجة اقتصادية حقيقية، وإنما أدت إلى تكوين نوع من المحاكاة والتماهي مع نمط استهلاكي جديد، مماثل للأنماط الاستهلاكية السائدة في المجتمعات الغربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2421-8871

عناصر مشابهة