ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الثقافة في مواجهة التنميط

المصدر: مجلة الكاتب العربي
الناشر: الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: عصيد، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج29, ع91
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: صيف
الصفحات: 8 - 10
رقم MD: 781281
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان:" الثقافة في مواجهة التنميط". وتناول المقال عدد من النقاط الرئيسية ومنها، أن المسألة الثقافية في المغرب ظلت في قلب النقاش العمومي منذ الاستقلال، كما أنها لم تنفصل قط عن الرهانات السياسية للسلطة وللفرقاء المختلفين، وارتبطت في جوانب اخري بإشكالية الهوية والانتماء، وبالوضع اللغوي المغربي الذي يتميز بتعقده بسبب تجاور عدد كبير من اللغات الوطنية والأجنبية في شكل تراتبي انعكس على وظائف تلك اللغات وعلى مكانة المكونات الثقافية المرتبطة بها. وأوضح المقال أن المغرب قد عرف مع الاستقلال بروز اتجاه واضح نحو تقوية الدولة المركزية الحديثة، مما جعل سياسة التنميط الثقافي تتخذ مظهرين قويين: التنميط الرسمي عبر التعليم النظامي العصري ووسائل الإعلام، والتنميط عبر المد الفكري اليساري الذي ارتبط بشكل عضوي بإيديولوجيا القومية العربية، والذي تبنته أحزاب وتيارات مدنية مغربية ما بين الستينيات ونهاية الثمانينات من القرن الماضي. وبين المقال أن الاخلاق المبنية علي العلم والمعرفة تقوم اساساً علي مهارة التمييز المنطقي والعقلي بين الحسن والقبيح، بينما تقوم الاخلاق الدينية علي قاعدة الترغيب والترهيب، فأخلاق العقل هي اخلاق الضمير، بينما أخلاق الدين هي اخلاق الخوف أو الرغبة. واختتم المقال بالإشارة إلى إنه لابد من العمل على الضغط من اجل تعديل النصوص القانونية المتعلقة بالدين الإسلامي لكي ينتقل الدين من مذهب رسمي تقوم الدولة بموجبه بحراسة الايمان، إلى دين يعتبر حقاً من حقوق الإنسان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة