المصدر: | مجلة الكاتب العربي |
---|---|
الناشر: | الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | كثير، إدريس (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج29, ع91 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | صيف |
الصفحات: | 27 - 37 |
رقم MD: | 781292 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى إلقاء الضوء على شعلة الفلسفة شفق في آفاق الثقافة المغربية. وذكرت الدراسة أن فيتاغوراس رجل دين وعالم في آن واحد، حامت حوله العديد من الخرافات، وساهم في التجديد الديني الذي عرفته اليونان في القرن السادس قبل الميلاد، وأسس جماعي أخوية تؤمن بقداسة جديدة طقوسها هي التصوف والامتناع عن أكل اللحوم والاكتفاء بالنبات كما ترفض الخمر، وترفض الألبسة الناتجة عن قتل الحيوانات. وأوضحت الدراسة أن فيتاغورس في شبابه كل من مصر وبابل ربما من هنا جاء ميلة للرياضيات، ودافعه إلى القول أن كل شيء يعود إلى الأعداد، ويبدو أن هذه النظرية الأنطولوجية قد تأسست على ثلاثة ملاحظات. وتطرقت الدراسة إلى أن أرسطو لم يكن رسولا فهو صاحب رسالة، إنه عملاق الفكر الإنساني لا أحد يمكنه أن يتحدث عن الله أحسن منه. وأكدت الدراسة على أن العلماء هم أحسن من يدافع عن الله، وهم أفضل من يوضح الغاية من الخلق الإلهي، هكذا يلاحظ أرسطو كيف أن الدودة تزحف، وذي القوائم أعلى منها والقرد ما زال ظهره مقوسا، والإنسان هو المستقيم المفرد. وختاما أظهرت الدراسة أن الفلاسفة المتقدمون والمتأخرون توصلوا إلى أن الكمالات الموجودة للإنسان أربعة أنواع وهما: كمال القنية وهو أنقصها، كمال البنية والهيئة، كمال الفضائل الخلقية، والكمال الإنساني الحقيقي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|