المصدر: | مجلة الكاتب العربي |
---|---|
الناشر: | الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | شراك، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج29, ع91 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | صيف |
الصفحات: | 19 - 26 |
رقم MD: | 781289 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض كتاب بعنوان" سوسيولوجيا الثقافة المغربية: الكتاب المغرب قبل الربيع العربي وبعده". وقسم المقال إلى عنصرين: تناول العنصر الأول ما قبل الربيع العربي. وتحدث المقال عن الكاتب المغربي، فمنذ الجيل الأول من الكتاب المغاربة إبان مرحلة الحماية إلى فترة الاستقلال سمي الكاتب من خلالها بالهاوي أو المتطوع أو الكاتب النضالي. وناقش المقال الكتابة المغربية بين التسليع والتسويق، أي انتقالها من الكتابة المخطوطة إلى الكتابة المصنعة، إلى الكتاب كوصف وتحديد؛ وهو ما يقتضي الإحاطة بعمليات نشرها وإذاعتها في الناس عبر توصيف حالة الفاعل/ الناشر والنشر وذلك من خلال نقطتين: استعرضت النقطة الأولى الكتابة والنشر بحيث أن الكتابة التي ترتقي إلى هذا المقام (التصنيع الثقافي) هي كتابة قليلة الحظ، قليلة الإقبال والقبول، لأن ما يظهر منها يشكل نسبة خافتة وخجولة بالنسبة لما لا يظهر. وأشارت النقطة الثانية إلى التوزيع والاقتناء بحيث أن حلقة التوزيع من جهة، والاقتناء من جهة أخري تشكلان مربط الفرس، فالحلقة الأولى يمكن وسمها بالضعف البين أو المردودية المحدودة، أما الحلقة الثانية فتتميز بعلاقة مباشرة بين الكاتب (الكتاب) والقارئ عبر وسيط استراتيجي وهو الكتبي. وكشف العنصر الثاني عن ما بعد الربيع العربي بحيث تعتمد نظرية نهاية القراءة على مجموعة من الركائز ومنها: ركيزة المكان، وركيزة الزمان، والمجتمع المدني والقراءة. واختتم المقال موضحاً أن نظرية نهاية القراءة نظرية لا تلغي حضور الكتاب الورقي من حيث بعده الجمالي ومن حيث حاسة اللمس الأساسية في القراءة والتي تتجاوز حمل الكتاب بين اليدين إلى ممارسة الكتابة في الهوامش والفراغات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|