المصدر: | مجلة جامعة ابن يوسف |
---|---|
الناشر: | جمعية إحياء جامعة ابن يوسف |
المؤلف الرئيسي: | الأحمدي، جمال الدين عبدالسلام بن الشرقي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع15,16 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 189 - 203 |
رقم MD: | 781321 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase, IslamicInfo, EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن التربية بالنظير منهاجاً لتحقيق النهضة والسلام انطلاقاً من المدرسة الوطنية بمراكش ومنهجية المربي ابن خلدون. وأشار المقال إلي ما كتبه شكيب أرسلان في أسباب انحطاط المسلمين في العصر الأخير:" إن الانحطاط والضعف اللذين عليهما المسلمون شيء عام لهم في المشارق والمغارب، وإنما هو متفاوت في درجاته، فمنه ما هو شديد العمق ومنه ما هو قريب الغوار، ومنه ما هو عظيم الخطر، ومنه ما هو أقل خطراً". وتحدث المقال عن العالمة الكندية المتخصصة في علوم الانطروبولوجيا " ماركريت لوك"، والتي تؤكد على مدي ارتباط الطبيعة البيولوجية بالثقافة، وتخبرنا بأن التغيرات الجينية وعلامتها هي وليدة تفاعل الجسم مع بيئته عبر أمد طويل. كما أوضح المقال أن التاريخ المعاصر قد قدم بعض المظاهر الإيجابية والتي تجلت في الحركات الإصلاحية فكراً وأدباً وتحريراً وإنتاجاً، مما اتي باستقلال الأوطان واستعادة المبادرة لدي النخب لبعض من الزمن. وتطرق المقال إلي مفهوم التجربة عند جون ديوي والذي استحضر أهمية العلاقات والتفاعلات والمعاملات بين مكونات التجربة، اشخاصاً كانوا أو جماعات داخل بيئة معينة يتداخل فيها المادي والثقافي ببعده العقلي والوجداني والروحي وبحمولته التاريخية. واختتم المقال بالإشارة إلى أن السنة المحمدية هي أكبر دليل علي مدي أهمية النظير والاسوة الحسنة بالإنسان الكامل الذي بعث ليتمم مكارم الاخلاق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|