ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ابن رشد قارئا لابن طفيل! رسالة علماء مراكش والأندلس في الفلسفة والحضارة واعتبار ابن الطفيل فيلسوف مراكش أخذا عن زميله ابن رشد

المصدر: مجلة جامعة ابن يوسف
الناشر: جمعية إحياء جامعة ابن يوسف
المؤلف الرئيسي: بورشاشن، إبراهيم بن عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع15,16
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 205 - 219
رقم MD: 781325
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, IslamicInfo, HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

34

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى تقديم موضوع بعنوان ابن رشد قارئاً لابن طفيل: رسالة علماء مراكش والأندلس في الفلسفة والحضارة، واعتبار ابن طفيل فيلسوف مراكش أخذاً عن زميله ابن رشد. وتناولت الورقة عدد من النقاط الرئيسية ومنها، أن علاقة ابن رشد بابن طفيل تعتبر من العلاقات المتميزة في تاريخ الثقافة الفلسفية، وقد أثمر هذا اللقاء عن ثمرات علمية لايزال لم يكشف عنها بعد. كما تطرقت الورقة إلى طرح فرضية على شكل سؤال وهو" ماذا لو قرأ ابن رشد قص حي بن يقظان واسال وسالامان" لابن طفيل واي موقف كان سيتخذه منها؟، حيث أن التجربة الفلسفية لابن طفيل تعلن صراحة عن أصولها السينوية-الغزالية التي يعرف موقف ابن رشد الصارم منها، مما يعمق في بادئ الرأي القطيعة بينهما، ويجعل تلاقيهما ضرباً من المحال. وأشارت الورقة إلى حرص ابن طفيل حرصاً كبيراً في مستهل رسالته الفلسفية " حي بن يقظان" علي بيان اصوله الفلسفية التي منح منها حسماً للتأويلات التي يمكن أن تذهب مذهباً قصياً في فهم تجربته الفلسفية. كما تحدثت الورقة عن أنه في تلخيص كتاب الشعر فقد أشار ابن رشد إلى معطي هام، وهو أهمية القول الشعري للفيلسوف أيضاً، فالفيلسوف مضطر إلى اللجوء إلى القول الشعري لأن التعليم لا ينبغي أن يقصد به الفيلسوف وحده، بل وللناس في ذلك مع الفيلسوف مشاركة يسيرة. واختتمت الورقة مشيرة إلى أن سكوت ابن رشد عن قصة صاحبه ابن الطفيل من الالغاز العلمية التي لم تنل بعد حظها من الكشف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة