المصدر: | بصمات - سلسلة جديدة |
---|---|
الناشر: | جامعة الحسن الثاني المحمدية - كلية الآداب والعلوم الإنسانية |
المؤلف الرئيسي: | فتح الدين، عبداللطيف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع6 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الصفحات: | 71 - 88 |
رقم MD: | 781390 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن المقاربة الهرمنطيقية للمعرفة بين العلوم الإنسانية والطبيعية. واشتملت الدراسة على مقدمة، وعدة محاور، وخاتمة. أشار المحور الأول إلى: المعرفة القديمة. واستعرض المحور الثاني: المبدأ الرياضي الذي هو أساس الفلسفة الحديثة والمعرفة الحديثة كلها. وألقى المحور الثالث الضوء على: المقاربة الهرمنيوطيقية للوجود الإنساني. وأكدت الدراسة على ان الحياة دينامية تنتظم من ذاتها وتستطيع أن تدرك نفسها بنفسها مجددا من خلال هذه البنية الموضوعية، وحيث أن عملية الهيكلة هذه هي على السواء من خصائص من ينجز عملا ومن خصائص من يقوم بدراسته؛ فإن التأويل يكتسي على العموم طابعا كليا وصحيحا، أما الفروق بين الأفراد فليست فروقا نوعية ولا تعدو أن تكون مستويات مختلفة تتخلل السيرورات النفسية. وختاما توصلت الدراسة إلى أن الوسيلة التي يمكن التوسل بها في الحديث عما هو إنساني تختلف عن منهج العلوم الطبيعية، فالظاهر أنه لا يسوغ الكلام عن المنهج حين يتعلق الأمر بتفسير الإنسان، ولا غرابه فلن يتأتى لنا ابدا أن نمتلك الأداة الدقيقة التي تيسر لنا الحصول على معطيات وحقائق ثابته انطلاقا من قواعد قارة ثابته. كما أكدت النتائج على أن عالم الأشياء التي لها أشكال قارة ثابتة والتي تقع في متناول الجميع على حد سواء وبالكيفية نفسها، هذا العالم هو الوحيد الذي يمكن فيه التوصل إلى نتائج وخلاصات نهائية، أو على الأقل نجد فيه محدودية محتملة في التفكير المنصب حول مسألة ما. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|