ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التاريخ بين الإيديولوجيا والذاتية : نموذج بول ريكور "الجزء الأول"

المصدر: مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: أوعسو، خالد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع5
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 101 - 110
ISSN: 2605-6259
رقم MD: 885026
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: "سلطت الورقة الضوء على التاريخ بين الإيديولوجيا والذاتية، نموذج بول ريكور (الجزء الأول). ويعتبر مفهوم (الإيديولوجيا) من المفاهيم الحديثة، واخذ هذا المفهوم مكانة بارزة داخل الفلسفة المعاصرة عامة وفلسفة ريكور خاصة، حتى أنه يمكن القول إن إحدى البؤر التي شغلت تفكير ريكور كانت الإيديولوجيا، لاسيما بعد الاهتمام الذي حظيت به داخل المقاربة الماركسية، ومن هذا المنطلق شكلت إسهامات ماركس تحولاً نوعياً في مقاربة موضوعة (الإيديولوجيا) خاصة وأنها رهنت نفسها لقلب الهيجلية باعتبارها نقطة اكتمال تاريخ الفلسفة، والإعلان عن نهاية مسار التاريخ، وبالتالي استنفاذ الفلسفة لكل إمكانيات وجودها، وبهذا تعتبر الإيديولوجيا بمثابة تلك الوظيفة التي ترهن المسافة بين الذاكرة الجماعية والحدث الذي يحدد هويتها ونعمل على إعادة إحيائه واسترجاعه. وأوضحت الورقة أن ريكور لا يختزل وظيفة الإيديولوجيا في التزييف كما تقول بذلك المقاربة الماركسية التي ترى في الإيديولوجيا بعدها التشويهي الذي يهدف إلى إخفاء الواقع الاقتصادي والاجتماعي للأفراد والجماعات، وهو الامر الذي يجعل الإيديولوجيا تحول دون معرفة الناس لأحوالهم الحقيقية. وبينت الورقة أن هذه المقاربة الماركسية للإيديولوجيا سيتم توسيع أفقها حينما سيتم النظر إلى الإيديولوجيا من خلال قدرتها على توحيد الافراد وضمان تماسك الهوية، في ارتباطها بالتاريخ وهو ما يحولها إلى آلية لتبرير ما هو كائن بالفعل أكثر مما تترع نحو تحريك الوضع والعمل على تغيير الواقع، كما أن الإيديولوجية تقوم بمهمة الحفز الاجتماعي، وتتسم بطابعها التبسيطي. وختاماً إن الإيديولوجيا من شانها أن تؤدي ثلاثة وظائف الإدماج والشرعنة وقلب الواقع، وعلى الرغم من كل ما تتسم به هذه المهام من تناقض فإن الثابت بينها هو ارتباطها الذاتي والضروري بالواقع الاجتماعي، لذلك لا محال للتفكير في الانفصال عنها، كما بشر بذلك ماركس، وهو ما يؤكد الحاجة إلى الإيديولوجيا، إذ ما معنى أن يكون الإنسان كائناً سياسياً حاملاً لإيديولوجيا، وقبل ذلك إذا لم يكن كائناً تاريخياً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2605-6259

عناصر مشابهة