المستخلص: |
هدف المقال إلى تقديم موضوع بعنوان حلم أبدي بمناسبة الذكري المئوية لميلاد كافكا. وتناول المقال عدد من النقاط الرئيسية وهي، إن ما يميز كافكا عن معاصريه بل وحتى عن كبار الكتاب من عصور أخري، مثل برنارد شو أو تشيستيرتون مثلاً، هو أن المرء يضطر مع هؤلاء إلى أن يأخذ بعين الاعتبار المرجعية والأجواء، فيكون مرتبطاً بالزمان والمكان، وهذا ينطبق أيضاً على إبسن وديكنز، أما كافكا فله نصوص وخاصة منها القصص، تؤسس لشيء أبدي. وأوضح المقال أن كافكا رفض أن ينشر كثيراً في حياته وأمر بإتلاف أعماله، مثل فرجيل الذي امر أيضاً اصدقاءه بتدمير ملحمته غير الكاملة الانيادة، لكن الأصدقاء لم يطيعوا أمره فبقي الكتاب محفوظاً، وعليه فقد كان كافكا واحداً من أعظم كتاب الادب بكامله، فقد كان يكتب بلغة ألمانية بسيطة ودقيقة، وما كان يهمه هو العمل وليس الشهرة. وختاماً فإن كافكا ذلك الحالم الذي رفض أن تعرف أحلامه، هو اليوم جزء من حلم كوني هو الذاكرة، وبمعرفة محطات تاريخية من حياته وإنه من أصول يهودية وما الي ذلك، وأن كل هذا سيطويه النسيان، لكن قصصه ستبقي خالدة يتداولها الرواة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|