المستخلص: |
جاءت هذه الرسالة في: مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة. خصصت المقدمة للحديث عن أهمية الدراسة، ومبررات اختيارها، والمنهج الذي اتبعه الباحث، والدراسات السابقة. ونهض التمهيد بالحديث عن حياة الشاعر: اسمه وكنيته، ولقبه، ولادته، ونشأته، وشيوخه، وعلاقته بأهل زمانه، وشعر، ووفاته. ثم عرض للماء في: القرآن الكريم، من حيث: تسمياته، واستخداماته، وأنواعه، والماء بين الحقيقة والمجاز، ودلالته، ثم للماء وما يتعلق به من سحاب ورياح وغيرها في المعاجم العربية، ثم للماء في الدراسات الأدبية القديمة والحديثة. وتناول الفصل الأول: الماء في تشكيل لغة ابن خفاجة وصورة الشعرية. وعالج الفصل الثاني: مرجعيات الصورة الشعرية عند ابن خفاجة؛ إذ عرض الباحث للتناص الديني مع: النص القرآني الكريم، والحديث الشريف، وكذلك مع الشعر العربي القديم، وأيضا مع الأمثال العربية القديمة. أما الفصل الثالث والأخير، فكان نموذجا تطبيقيا لقصيدة من قصائد ابن خفاجة التي مطلعها: (من الطويل) تشفع بعلق للشباب خطير وبت تحت ليل للوصال قصير وأخيرا: الخاتمة التي عرضت لأهم النتائج التي توصل إليها الباحث، ومن ثم قائمة بأبرز المصادر والمراجع التي أفاد منها في هذه الدراسة.
|