ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







هايدغر والطاوية: من العدم إلى البحث عن جلاء الفطرة

العنوان بلغة أخرى: Nothingness and the Clearing: Heidegger, Daoism and the Quest for Primal Clarity
المصدر: مجلة الاستغراب
الناشر: المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية - مكتب بيروت
المؤلف الرئيسي: تشاي، ديفيد (مؤلف)
المجلد/العدد: س2, ع5
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: خريف
الصفحات: 97 - 116
ISSN: 2518-5594
رقم MD: 781905
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على هايدغر والطاوية من العدم إلى البحث عن جلاء الفطرة. تناول البحث عدة عناصر، العنصر الأول: مفهوم الجلاء. بينما تناول العنصر الثاني: البساطة المحضة، فالرجل صاحب الإشراق والطهارة الحقيقيين قادر على الدخول في البساطة المحضة والعودة إلى الكيان الأولى من خلال اللاعمل محيلاً الجسد إلى طبيعته الفطرية، معانقا روحه، وبهذه الطريقة يسير عبر عالمه اليومي. وتطرق العنصر الثالث إلى: حقيقة الكشف، إلا أن هذا التفسير يؤدى إلى إشكالية حول الكيفية التي تجعل أوجه معينة من الوجود نفسها معروفة للعالم في الوقت الذي تقوم بها بفعل ذلك. بينما عرض العنصر الرابع: محدودية هايدغر. لا محدودية الطاو، فإذا تناولنا رجوع هايدغر إلى الفصل الثامن والعشرين من " التاو تي تشنغ" بعين النقد، فيمكننا أن نتهمه بانتقائية الاختيار من النص بما يلائم احتياجاته لا بما يعنيه النص نفسه. بينما تحدث العنصر الخامس عن: القفز إلى حقيقة الموجود نفسه. وأضح العنصر السادس: تراجع الوجود وظهور حقيقته. بينما استعرض العنصر السابع: تكامل الوجود والعدم. وأخيرا أظهر العنصر الثامن: تردد هايدغر. واختتم البحث بالتأكيد على أنه إذا أردنا أن نعيد التفكير في طبيعة الوجود فلدينا بديل بناء وقابل للحياة، من خلال استخدام ميول الطاوية الميونطولوجية التي ركزت على مثال الجلاء وتمثيل هايدغر له كمكان تنكشف فيه حقيقة الوجود، اما الطاوية فتجعل العدم كالموئل الذي يحقق فيه الطاو خلاقيته من خلال ذلك تنسب إليه صفات تفتقد إلى الوجود تماما للتأكد من أن رفعته ستظل أبعد من تطفل أيدي الإنسانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2518-5594