ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر البعد الاقتصادي في السياسة الخارجية التركية تجاه الأزمة السورية (2011 - 2015)

العنوان بلغة أخرى: The Economic Dimension of the Turkish Foreign Policy toward the Syrian Crisis 2011 - 2015
المؤلف الرئيسي: بني هاني، مجدي محمد فريد رضوان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشرعة، محمد كنوش (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 123
رقم MD: 782040
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآداب
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

255

حفظ في:
المستخلص: تهدف الدراسة إلى تتبع المسار التاريخي للعلاقة السورية- التركية بالإضافة إلى التعرف على أهداف السياسة الخارجية التركية تجاه سوريا والتعرف على البعد الاقتصادي للسياسة الخارجية التركية قبل وأثناء الأزمة السورية وكيف أثرت الأزمة السورية اقتصاديا على السياسة الخارجية التركية. استخدمت هذه الدراسة المنهج التاريخي الذي يقوم على دراسة العلاقات السورية التركية قبل وخلال الأزمة السورية وفي دراسات السياسة الخارجية التركية بالإضافة إلى استخدام المنهج الوصفي الإحصائي لمعرفة طبيعة الأزمة السورية ودورها في التأثير الاقتصادي على السياسة الخارجية التركية وتحليل العلاقات بين البعد الاقتصادي للسياسة الخارجية التركية والأزمة السورية. وكانت من أهم نتائج الدراسة ما يلي: 1- إن الاقتصاد التركي تأثر بسبب الأزمة السورية وهذا التأثير نلمسه بالأرقام والجداول الإحصائية مقارنة بأرقام ما قبل الأزمة وكان التأثير سلبيا بمعنى أن تركيا خسرت اقتصاديا بسبب نشوء الأزمة السورية ليس على مستوى علاقة الدولتين فقط بل الأثر أكبر من ذلك لأن سوريا هي بوابة تركيا إلى منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي. 2- تناول الباحث ثلاثة مؤشرات اقتصادية، مؤشر التبادل التجاري والسياحة والاستثمار، وقد لوحظ عمق الأثر الاقتصادي التركي من خلال هذه المؤشرات الثلاثة بسبب نشوء الأزمة السورية وعندما تم تحليل هذه المؤشرات من خلال مقارنتها مع بعضها قبل الأزمة وخلال الأزمة تبين لنا مقدار تأثير الأزمة السورية على الاقتصاد التركي. 3- كان للقضايا التاريخية المشتركة بين البلدين "قضية لواء اسكندرونة، قضية المياه المشتركة، والقضية الكردية" الأثر الأكبر في صياغة طبيعة العلاقات المشتركة بين تركيا وسورية، وجاءت الثورة السورية لتشكل قضية جديدة تضاف إلى القضايا السابقة، إذ سيكون لهذه القضية أثر كبير في مستقبل العلاقات التركية- السورية عقود طويلة من الزمن. 4- إن موقف تركيا المبدئي في ظل الثورة السورية موقف متطور يقوم على احترام حقوق الشعب السوري العادلة، وهو موقف مهم يجب ألا ينساه الشعب السوري، بل عليه العمل على الإفادة من هذا الموقف في تطوير علاقات البلدين حاضرا ومستقبلا. 5- إن تركيا تخشى بالفعل من تفاقم الوضع في سوريا وتحوله إلى حرب أهلية ومذهبية ما يفتح باب تركيا على "جهنم" جديدة، لذلك فهي تسعى إلى نزع فتيل الانفجار الكبير في سوريا من خلال الإصلاح بقيادة الأسد ضمانة لاستمرار الاستقرار ومنعا لتأثير ذلك على الوضع في تركيا.

عناصر مشابهة