ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القراءة والكتاب بين الفكر الثيوقراطى والفكر الديموقراطى

المصدر: أشغال الندوة الدولية: الكتاب وأزمة القراءة في العالم العربي بين الورقي والرقمي
الناشر: اتحاد كتاب المغرب فرع تازة
المؤلف الرئيسي: جزازى، مهدى (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: تازة
الهيئة المسؤولة: اتحاد كتاب المغرب
الشهر: ماى
الصفحات: 33 - 42
رقم MD: 782227
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" القراءة والكتاب بين الفكر الثيوقراطي والفكر الديموقراطي". اشتمل المقال على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول تناول الكتاب وسيط تنويري وتنموي، فقد أفضى هذا التفاعل المستمر بين القارئ والكتاب إلى ترسيخ ثقافة التنوير في المجتمع الغربي، من خلال إحداث تحول نوعي في منهجية التفكير والقراءة والتحليل. كما تحدث المحور الثاني عن الفكر الثيوقراطي، حيث يحرص الفكر الثيوقراطي على إقناع الناس بأن قراءة وتفسير النصوص الدينية عمل خاص برجال ألهمهم الله موهبة الفهم والتأويل دون غيرهم، لصدقهم وروعهم وبركاتهم. والمحور الثالث كشف عن الفكر الديموقراطي، فهو يحرس العقل، ويناصر التجديد، ويؤمن بالنسبي، ويقبل الواقع، ويدعو إلى تغييره بما يستجيب لحاجيات الإنسان المتجددةـ، ويحسن شروط حياته لخوض غمار تجارب التنمية البشرية والإنسانية، باعتماد أساليب المشاركة والتواصل والمساواة. واختتم المقال بأن أهم حصن للقارئ العربي المعاصر من سطوة الفكر الثيولوجي المغلق، ومن السيل الجارف للمعارف والنصوص والآراء وزوايا النظر التي أتاحها الوسيط الإلكتروني الجديد، هو تعزيز المنهج العلمي لدى الناشئة؛ الذي يقوم على الملاحظة والفهم والتحليل والتركيب والتقويم، ويتعامل مع المعلومة باعتبارها كذلك، وليس كحقيقة مطلقة في عالم متحول، وإن هذا المسلك المنهجي هو وحده الكفيل بتحرير الإنسان العربي، وتزويده بالكفاءات التي تمكنه من تحديد طبيعة العدو الخارجي الحقيقي، المتمثل في الجهل والتجهيل، التخلف والتسطيح، بما يمكننا جميعا من بناء المشروع الحضاري، وإعادة الاعتبار للهوية العربية التي يجب أن تبدأ من الحاضر وتتطلع إلى المستقبل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018