المستخلص: |
لقد توخينا من هذه المقاربة تشخيص واقع القراءة في المغرب تشخيصا واضحا وكاشفا انطلاقا من تصور يرى أن الوضع القرائي شأن مجتمعي لا ينفصل عن أسئلة الثقافة المغربية في كل الأوقات. ولذلك انطلق البحث من فرضية منهجية أساس مؤداها أن النهوض بأوضاع القراءة شرط أساس لولوج مجتمع المعرفة. ونظرا للأهمية القصوى التي تحظى بها مسألة القراءة، فأن الأمر يتطلب توافر جهود مختلف الشركاء والفاعلين من أجل بلورة مشروع وطني تحتل فيه القراءة مكانة مركزية باعتبارها رهانا مجتمعيا يأتي في مقدمة مختلف مشاريع الإصلاح التي يمكن أن تبلورها وتدعو إليها القوى الوطنية الحية. اذ ما من شك أن الاعتناء بأوضاع القراءة يمثل البداية الحقيقية لكل تحول تاريخي وحضاري مرتقب.
|