ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإفصاح التصويري في التقارير السنوية للشركات المساهمة العامة الأردنية: دراسة تحليلية

العنوان بلغة أخرى: Photographic Disclosure in the Annual Reports of Jordanian Corporations: An Analytical Study
المؤلف الرئيسي: خليل، بيان صالح محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: السرطاوي، إياد عيسى (مشرف), الحمود، تركي راجي موسى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: اربد
الصفحات: 1 - 72
رقم MD: 782310
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الاقتصاد و العلوم الادارية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

74

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى اختبار مدى ومحتوى الإفصاح التصويري في التقارير السنوية للشركات المساهمة العامة المدرجة في بورصة عمان للأوراق المالية. كما هدفت أيضا إلى التعرف على العوامل التي تفسر الاختلاف في الإفصاح التصويري بين هذه الشركات، وللحصول على البيانات اللازمة تم استخدام أسلوب تحليل المحتوى للتقارير السنوية لعام 2014 لعينة الدراسة التي شملت 218 شركة. وتوصلت الدراسة إلى أن (70%) من الشركات الأردنية المساهمة العامة لا تستخدم الإفصاح التصويري في تقاريرها السنوية. ويتركز معظم هذا الاستخدام في البنوك والشركات الخدمية أكثر منه في الشركات الصناعية، أما النتائج المتعلقة بطبيعة الإفصاح التصويري فهناك ظهور قليل للمرأة في الصور المستخدمة في التقارير السنوية للشركات المساهمة العامة، الأمر الذي يمكن تفسيره بالطبيعة المحافظة للمجتمع الأردني. كما أن هناك تمييزا لصالح الرجل في الكيفية التي تظهر بها المرأة في الصور والتي تعكس أدوارها الاعتيادية في مجتمع ذكوري، والتي تتمثل في المرأة العاملة البعيدة تمام البعد عن مراكز صنع القرار. وبالنسبة للأطفال فقد وظفت صورهم لإبراز جانب من جوانب المسئولية الاجتماعية الملقاة على عاتق الشركات، كما عكست بعض الصور مدى اهتمام الشركات بموظفيها باعتبارهم رأس مالها البشري، وأظهرت صور أخرى رأس المال الملموس لدى الشركات والمتمثل في المعدات والآلات التي تقتنيها. ومن جهة أخرى شكلت الصور التي يبدو أنها وظفت لأغراض تسويقية الجزء الأكبر (78%) من الصور الواردة في التقارير السنوية للشركات الأردنية، كما شكل كل من حجم الشركة، وحجم مجلس الإدارة، والملكية الداخلية أهم العوامل المؤثرة على مستوى الإفصاح التصويري. وفي ضوء تلك النتائج أوصت الدراسة بضرورة قيام الجهات المعنية في الأردن بالتفكير جديا بوضع تعليمات وإطار مرجعي لاستخدام الإفصاح التصويري في التقارير السنوية خوفا من استخدامها كوسيلة لتضليل أفكار المستخدم حول الشركة وإدارتها ومنتجاتها، لا سيما وأن الإفصاح التصويري لا يخضع للتدقيق من قبل مدقق الحسابات.