ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المؤرخون الفرنسيون وكآبة تاريخ الجزائر: بين الموضوعية والإيديولوجيا الاستعمارية

العنوان المترجم: French Historians and The Gloom of Algeria's History: Between Objectivity and Colonial Ideology
المصدر: مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية
الناشر: جامعة نواكشوط - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: لوصيف، سفيان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Lousif, Sofian
المجلد/العدد: ع14
محكمة: نعم
الدولة: موريتانيا
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 39 - 48
DOI: 10.12816/0050028
ISSN: 2412-3501
رقم MD: 782646
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على المؤرخون الفرنسيون وكتابة تاريخ الجزائر: بين الموضوعية والايديولوجيا الاستعمارية. وقسم البحث إلى ثلاثة عناصر: استعرض العنصر الأول الفرنسيون وإتلاف مصادر التاريخ الجزائري بتسبب الغزو الفرنسي في تعرض المخطوطات للتلف والنهب والمصادرة والحرق بحيث هدمت الزوايا والمساجد التي كانت تزخر برصيد من الكتب والمخطوطات التي كانت محبوسة لخدمة العلم والثقافة معاً. وتناول العنصر الثاني ظهور الكتابات الفرنسية حول تاريخ الجزائر بحيث أدخل الفرنسيون معهم نظمهم العلمية والأدبية والاجتماعية المساعدة على استكشاف تاريخ المنطقة، وجمعوا الآثار وما تبقي من المخطوطات، ومنذ السنوات الأولى للاحتلال شرع الفرنسيون في تسجيل كتابات عن الجزائر. وتطرق البحث إلى الحديث عن مظاهر تشويه تاريخ الجزائر بحيث أن المؤرخين الفرنسيين تلقوا منذ إنشاء جامعة الجزائر سنة 1909 تسهيلات مادية ومعنوية، فسخروا جهودهم لكتابة تاريخ الجزائر منذ عصوره القديمة، فشكلوا لجان أعمال وأبحاث، وجالوا أنحاء الجزائر بهدف البحث عن المصادر والمعارف المساعدة على معرفة أحوالها الاجتماعية والاقتصادية والفكرية. وكشف البحث عن أن أثناء الاحتفالات بالذكرى المؤوية للاحتلال ساهموا فيها وتجندوا لها بأبحاثهم الشاملة التي تم إعدادها والتي شملت التاريخ والجغرافية والفنون. كما اشتمل البحث على كتابتهم في كل العصور التاريخية والتي قسمت إلى ثلاثة تخصصات فمؤرخو العصور القديمة بالغوا في كتاباتهم الإشادة بالحضارة الرومانية ومدنيتها، ففتحت ميزانية الدولة لهم القيام بالبحث والتنقيب عن أثارها في الجزائر، بهدف ربط الاحتلال الفرنسي بالحضارة الرومانية بها. واوضح البحث مدي تأثير المدرسة الفرنسية على الجزائريين لاسيما المثقفين منهم بحيث امتدت مجالات التشوية إلى البرامج التعليمية التي سارت وفق سياسة الفرنسية. واختتم البحث موضحاً أن التاريخ الوطني تعرض لحملة شعراء قادها مؤرخون ضمن أهدافهم تحطيم مقومات الثقافة الجزائرية، فلم يترددوا في إنكار الوطن والحضارة والتمدن والاستقلال عن الجزائر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2412-3501