المستخلص: |
إن غياب نظام من أين لك هذا؟ واقتناء الشخص للأموال الطائلة بشكل مفاجئ تشجع على ظاهرة غسل الأموال القذرة أي تبييض الأموال السوداء والتمويه عن مصدرها، ومن ثم جعلها شرعية كما يبدو يؤدي إلى نتائج سلبية اقتصادية، اجتماعية، سياسية، مصرفية موردها من الأنشطة غير الشرعية المتمثلة بتجارة المخدرات، الدعارة والميسر والرق، الرشوة والاختلاس أو الاحتيال أو الإضرار بالمال العام أو المصحة العامة، التزوير أو التزييف أو الدجل أو الشعوذة، الإتجار غير المشروع في الأسلحة والذخيرة، جرائم الإضرار بالبيئة، التهرب الضريبي أو الجمركي، سرقة وتهريب الآثار، أي جرائم أخرى ذات صلة تنص عليها الاتفاقيات الدولية أو الإقليمية، مما يتطلب تجسيد الدور الأساس للرقابة الداخلية الذى يعمل بالأساس على حماية الموجودات والحد من وقوع الغش والأخطاء واكتشافها ودقة السجلات المحاسبية واكتمالها وفاعلية وكفاءة العمليات المنفذة من قبل الأقسام والعاملين والالتزام بالقوانين والأنظمة والتعليمات والسياسات التي تتبناها الإدارة لتحقيق أهداف المؤسسة، ومن هنا تبلورت فكرة البحث عن طريق إبراز دور الرقابة الداخلية في الحد من ظاهرة غسل الأموال.
|