المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف علي أثر التدخلات اليهودية في السياسة الخارجية الجزائرية في الفترة من 1700-1850. وتناول البحث عدة نقاط ومنها، أولاً:" دور اليهود في العلاقات بين الجزائر وإسبانيا" حيث أن من أقدم العلاقات الجزائرية مع دول أوربا العلاقة الجزائرية الإسبانية وهي علاقة تتصف في أغلب أوقاتها بالعداء ففي عام 1569 استدعت عائلة ميديشيي وهي العائلة الحاكمة في فلورنسا بإيطاليا عدداً من يهود البرتغال ممن اعتنقوا الدين المسيحي حيث دعتهم إلى أراضيها كما سمحت لهم بالعودة إلى ديانتهم الأصلية اليهودية. ثانياً:" دور اليهود في العلاقات الجزائرية الإنجليزية". ثالثاً:" دور اليهود في العلاقات الجزائرية الأمريكية". رابعاً:" دور اليهود في العلاقات الجزائرية الفرنسية" وتعتبر علاقات الجزائر ويهود الجزائر مع فرنسا علاقات متشعبة انتهت بالاحتلال الفرنسي للجزائر وهو الاحتلال الأكبر للدولة العربية المسلمة حيث يمكن تقسيم العلاقات إلى قبل وأثناء وبعد الثورة الفرنسية. خامساً:" أثر التدخلات اليهودية في السياسة الجزائرية". واختتم البحث بالإشارة إلي أن الجزائر كأي دولة في العالم مرت بمراحل مختلفة في التكوين والقوة والانهيار وشهد أواخر القرن الثامن عشر عوامل داخلية وخارجية ساهمت في انهيار الدولة في الجزائر وسهلت وقوعها في يد الاحتلال الفرنسي حيث أن خارجياً تضاءلت مداخيل الجهاد البحري واشتدت المنافسة في المتوسط وظهرت قوي جديدة كالولايات المتحدة إلي جانب ضعف الأسطول البحري الجزائري الذي كان سبباً أساسياً في قوة الدولة بالجزائر، وداخلياً زادت الفتن والثورات وتفشت الأمراض والأوبئة حتى وصل الأمر بقلة الأرزاق إلي أن احترف عدد من السكان اللصوصية وزادت الضرائب علي كاهل السكان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|