المستخلص: |
هدفت الدراسة معرفة أنماط الهوية النفسية ومستوى الدافع المعرفي وعلاقتهما بالتعصب الفكري لدى طلبة جامعة مؤتة، وعلاقة ذلك ببعض المتغيرات الديمغرافية، وتكونت عينة الدراسة من (903) طالبا وطالبة من جامعة مؤتة، ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام مقياس للهوية النفسية، ومقياس للدافع المعرفي، ومقياس للتعصب الفكري، جرى التحقق من صدقها من خلال عرضها على مجموعة من المحكمين المختصين، ومن ثباتها من خلال تطبيقهما على عينة استطلاعية مكونة من (20) طالبا وطالبة في جامعة مؤتة، وبعد استخدام التحليلات الإحصائية المناسبة، خرجت الدراسة بنتائج من أهمها: وجود علاقة إيجابية بين الهوية النفسية والتعصب الفكري في مجالات (تعليق القرار، واضطراب الهوية، وانغلاق الهوية)، ووجود علاقة سلبية بين الهوية النفسية والتعصب الفكري في مجال (تحقيق الهوية)، فيما أظهرت النتائج وجود علاقة سلبية بين الدافع المعرفي والتعصب الفكري. وأظهرت النتائج أيضا عدم وجود فروق دالة إحصائيا في العلاقة بين أنماط الهوية النفسية والدافع المعرفي من جهة والتعصب الفكري من جهة أخرى تعزى لمتغيرات النوع الاجتماعي، والكلية والسنة الدراسية في بعض فئاتها، فيما أظهرت النتائج وجود علاقة بين الهوية النفسية والتعصب الفكري بين (الأولى مع الثانية) لصالح السنة الأولى، وبين (الأولى مع الرابعة) لصالح السنة الأولى، وبين (الثانية مع الثالثة) لصالح السنة الثالثة، وبين (الثالثة مع الرابعة) لصالح السنة الثالثة، ووجود علاقة بين الدافع المعرفي والتعصب الفكري بين (الأولى والثانية) وبين (الأولى والثالثة) لصالح السنة الدراسية الأولى. وفي ضوء النتائج خلصت الدراسة إلى عدد من التوصيات. من أبرزها (عمل دورات تدريبية لطلبة جامعة مؤته لتحقيق أنماط الهوية النفسية الإيجابية لديهم بصورة أفضل، والابتعاد عن أنماط الهوية النفسية السلبية ما أمكن).
|