المستخلص: |
جاءت هذه الدراسة لتوضيح دور إيران في منطقة الخليج العربي التي بقيت تتأرجح بين التقارب والتنافر بسبب السياسة الإيرانية، وإلى جانب ذلك شخصت هذه الدراسة تدخل الولايات المتحدة الأمريكية التي استثمرت ظروف العلاقات بين إيران ودول الخليج العربي، مما عزز فرص عدم التقارب الإيراني الخليجي، وساهمت في إحداث تغييرات مهمة في البيئة الإقليمية كأساس لذلك التوتر التي مرت خلالها العلاقات، ومن أجل تعميق الدراسة والإطلالة على الجذور الأساسية لهذه العلاقة المضطربة بين إيران ودول الخليج العربي، فكان لابد من إبراز تأثيرات الحرب العراقية الإيرانية، مرورا بالغزو العراقي للكويت، وموقف دول الخليج العربي من الملف النووي الإيراني وصولا إلى المواقف المتباينة بين إيران ودول الخليج العربي من الثورات الشعبية العربية، وإبراز أثارها في العلاقة المتوترة بين الجانبين وانتهاء بموقف المملكة السعودية من الثورة السورية.
|