ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور تنكريد في الحروب الصليبية

العنوان بلغة أخرى: Tancred's Role in the Crusades
المؤلف الرئيسي: السلامين، أديب موسى محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الرويضي، محمود محمد فالح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: مؤتة
الصفحات: 1 - 218
رقم MD: 786349
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة مؤتة
الكلية: عمادة الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

461

حفظ في:
المستخلص: جاء اختيار تنكريد ودوره في الحروب الصليبية موضوعا للدراسة، بدافع الرغبة في دراسة شخصيته، كون الدراسات الحديثة لم تعر هذه الشخصية الاهتمام المرجو. احتاطت هذه الدراسة على الوصول إلى المصادر الأولية الشرقية والغربية والدراسات الحديثة، واستقصاء النصوص من خلال هذه المصادر، واستنباط الحقائق التاريخية والربط بينها، واستخلاص النتائج منها. وقد جاءت هذه الدراسة في خمسة فصول، تحدث الفصل الأول فيها عن الجذور التاريخية لتنكريد وأخواله النورمان، وعن نسب هذا القائد واسمه وصفاته الشخصية، وتناول الفصل الثاني، دور تنكريد العسكري في منطقة سيليسيا وأنطاكية، مشتملا على كيفية اشتراك تنكريد في الحملة الصليبية الأولى، ومحاولته لتأسيس إمارة مستقلة له في منطقة سيليسيا، والتحاقه بالجيش الرئيسي عند أنطاكية، وناقش الفصل الثالث دور تنكريد في تأسيس إقطاعية الجليل (طبرية)، مستهلا الحديث في هذا الفصل عن استئناف الصليبيين رحلتهم من أنطاكية صوب بيت المقدس، والأعمال التي قام بها تنكريد عندما وصل إلى المدينة المقدسة وأثناء حصارها، وما قام به بعد سقوطها، ومن ثم ناقش هذا الفصل دور تنكريد في تأسيس إقطاعية الجليل وحروبه مع حاكم إقليم السواد وحاكم مدينة دمشق، والأسباب التي دعته للتنازل عن إقطاعه في الجليل. أما الفصل الرابع، فقد ناقش وصاية تنكريد على أنطاكية وظروف أسر بوهيمند، وكذلك حروبه على الجبهتين البيزنطية والإسلامية، وقد عالج الفصل الخامس والأخير حكم تنكريد أنطاكية (497- 506 ه/ 1104- 1112 م)، ووصايته على الرها، وقد أظهرت الدراسة في هذا الفصل مهارة تنكريد السياسية والعسكرية وقدرته على إدارة دفة الحكم، وكيف استطاع الوصول بحدود أنطاكية من جبال طوروس وحتى الجزيرة الفراتية ووسط بلاد الشام، أما الخاتمة، فقد اشتملت على أبرز نتائج الدراسة، ثم اتبعتها خارطة توضح أماكن النفوذ الصليبي في المنطقة، وقائمة للمصادر والمراجع.