ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مفهوم السياق في علوم القرآن: "الجزء الأول"

المصدر: مجلة اللسانيات وتحليل الخطاب
الناشر: محمد اسماعيلي علوى
المؤلف الرئيسي: عيد، محمد عبدالباسط (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Eid, Mohammed Abdel Basit
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: شتنبر / ذو القعدة
الصفحات: 129 - 141
ISSN: 2422-0124
رقم MD: 786724
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

76

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن مفهوم السياق في علوم القرآن. وأشارت الدراسة إلى ضرورة مراعاة السياق والاستناد اليه في التفسير والتحليل، وأن هذه الضرورة المرعية كان لها حضورها الباذج في المدونة التراثية عامة وفي الدرس القرآني بشكل خاص، مما يفرض علينا أن نحصر اهتمامنا في المقولات والإجراءات التي قدمتها بحوث القرآن للدرس النصي وتعالق هذه البحوث بالنظر السياقي. كما أشارت إلى أن السياق ثلاث أنواع أو مستويات، وهي على الترتيب التالي، سياق القول: ويقصد به السياق المباشر الذي يقع فيه الخطاب، السياق الثقافي: ويضم شبكة التقاليد الاجتماعية والاقتصادية والمؤسساتية التي تؤثر في تشكيل الخطاب المنتج ضمنها، سياق المرجعية: ويختص بالموضوع أو الفكرة التي يعالجها النص. وتطرقت الدراسة إلى أسباب النزول، حيث يدرس علم " أسباب النزول" تطابق النص اللغوي (الآية أو مجموعة الآيات) مع الوقائع / الأسباب الخارجية التي استدعت نزولها وكانت سببا لها، فأسباب النزول جزء من سياق القول السابق بيانه. كما تطرق إلى ما جعل علماء القرآن يحرصون على تأكيد عمومية الأحكام، قدموا حصرا للأدوات اللغوية التي بها يتأكد عموم الدلالة، وهذا ما يطلق عليه زعموم اللفظس الذي يمكن النص من الخروج من أسر السياق، ومن ذلك، صيغة " كل" مبتدأة، وأسماء الموصول " الذي" و " التي" وتثنيتها وجمعهما، " أي " و" ما" و" من"، شرطا واستفهاما. واستعرضت الدراسة إلى أدوات التي خصصته بنية النص التركيبية ودلالته، وهي الاستثناء، والوصف، الشرط، الغاية، بدل البعض من الكل. كما استعرضت وظيفة النسخ. اختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن الدراسات القرآنية قدمت للدرس النصي بعدا سياقيا غاية في الدقة، فلم تنظر إلى السياق الخارجي، بل كان للواقع الخارجي أثره في تشكيل النص عبر هذه الحالة من الجدل التي جعلت النص يتدرج في تشريعه تبعا لتدرج المجتمع وقدرته على تقبل الفرض النهائي لهذا التشريع، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فقد قدمت هذه الدراسات منطلقة من أسباب النزول قاعدة «عموم اللفظ» وهي بهذا تفتح المجال أمام العقل الباحث عن الشبيه والنظير، وهذا لا يكون دون أن نأخذ في الحسبان هذه الحالة من الجدل بين النص وسياقه فالنصوص في مثل هذا النظر تنطلق من الواقع لتعيد تشكيله من جديد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2422-0124

عناصر مشابهة