العنوان بلغة أخرى: |
Priorities Expenses of Protecting the Necessaries of a Person : Islamic Economical Thought Study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الصيادي، عبدالله صالح نعمان (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | مصطفى، عبدالواحد عثمان (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 1 - 356 |
رقم MD: | 786744 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تحدث الباحث عن طرائق حفظ الكليات الخمس على المستوى الخاص، وتوجيه الإنفاق في سبيل حفظها. وضمنها في الباب الأول وفيه ثلاثة فصول. أوضحت فيها تعريف الإنفاق، والمراد بالخاص، وتعريف الكليات والمقاصد، والأولويات. ثم بينت بما يكون به الدين محفوظا؛ بالعلم والتعليم، والدعوة إليه وتبليغه، وبتحكيمه والاحتكام إليه، وبالإنفاق في سبيله، وبالدفاع عنه، وأولوية الإنفاق الخاص في سبيل تحصيل ذلك. ثم حفظ العقل بصحة العقيدة والتوسط فيها، وبتنميته بالعلوم والمعارف النافعة، وبتوليد الإبداع والابتكار فيه، وباجتناب المسكرات والمفسدات له، وأولوية الإنفاق الخاص في سبيل تحصيل ذلك. كما بينت بما يتم به حفظ النفس والنسل؛ من حفظ النفس بالأكل والشرب، والملبس والمسكن، والصحة، واجتناب الوقوع في الحدود والمحظورات والمهالك، ثم حفظ النسل بالزواج، وبعدم الاعتداء عليه وإلحاق الضرر به، وبرعاية الأم في الحمل والرضاعة، وبالتربية والتنشئة وأوضحت أولوية الإنفاق الخاص في سبيل تحصيل ذلك. كما بينت بما تكون به الأموال محفوظه كمقصد ضروري كلي، من خلال التحوط في التعاملات المالية بتوثيقها، وبتنميتها واستثمارها، وبإخراج الحقوق منها والتوسط في إنفاقها، وبالدفاع عنها بالطرق المشروعة، وأوضحت أولوية الإنفاق الخاص في سبيل تحصيل ذلك. هذا بالنسبة لحفظ الكليات على المستوى الخاص. ثم أوضحت أولوية الإنفاق العام في حفظ الكليات الخمس، وضمنتها في الباب الثاني، ويشتمل على ثلاثة فصول أيضا، أوضحت خلالها تعريف العام، ومفهوم المالية العامة، ومفهوم الموازنة نشأتها وتطورها، وموارد المالية العامة وأهمها الزكاة، ومفهوم الإنفاق العام وضوابطه وأولوياته. وبينت الإنفاق والعطاء في عصور الدولة الإسلامية الأولى؛ ثم بينت بما يكون به الدين محفوظا على المستوى العام، من خلال تعليمة، ورعاية العلماء والمؤسسات الدينية، وبالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبإعداد العدة اللازمة للدفاع عنه، وبتطبيق الشريعة وإقامة الحدود. وبينت بما يكون به حفظ العقل، بدعم وتشجع البحث العلمي، وبرعاية الإبداع والابتكار، وبرعاية حرية الرأي والتعبير. ثم بينت دور الإنفاق العام في حفظ النفس المعصومة والنسل المصون، ويتم حفظ النفس برعاية حقوها الأساسية في الحياة، وبرعاية نظام التكافل الاجتماعي العام، وبإقامة العدل وصون الحقوق من الانتهاك. ثم بينت بما يكون به المال محفوظا على المستوى العام، من خلال استثماره وتنميته وترشيد إنفاقه. |
---|