المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة مستوى الصحة المنظمية في جامعات إقليم الجنوب من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، ولتحقيق هدف الدراسة فقد تم تطوير أداة للدراسة (الاستبانة)، تم التأكد من صدقها وثباتها، وتم توزيعها على عينة الدراسة التي تكونت من (264) عضو هيئة تدريس من جامعات إقليم الجنوب، وقد أظهرت نتائج الدراسة ما يلي: أن مستوى الصحة المنظمية في جامعات إقليم الجنوب جاء بمستوى متوسط، بلغ (3.40) للأداة ككل، وللمجالات تراوح بين (3.52-3.21)، وحل مجال (التكامل المؤسسي) في المرتبة الأولى في حين حل مجال (الروح المعنوية) في المرتبة الأخيرة. وأظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الصحة المنظمية في جامعات إقليم الجنوب من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس تعزى للرتبة الأكاديمية. ووجود فروق في مستوى الصحة المنظمية في جامعات إقليم الجنوب من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس تعزى لمتغير النوع الاجتماعي في مجال التكامل المؤسسي ولصالح الإناث، وكذلك وجود فروق في مستوى الصحة المنظمية في جامعات إقليم الجنوب من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس تعزى لمتغير الكلية في مجال الجوانب الأكاديمية ولصالح الإنسانية. وبناء على النتائج فقد قدمت الباحثة عددا من التوصيات منها: ضرورة سعي إدارات الجامعات لتبني مفهوم الصحة المنظمية من خلال وضع خطط استراتيجية واقعية لتحسين مستوى الصحة المنظمية بأبعادها المختلفة بالجامعات، وذلك كخطوة أولية لنشر ثقافة الصحة المنظمية من تهيئة وتغيير وتدريب وتطوير مستمر، العمل على تعزيز توافر المعنويات في الجامعات من خلال تقديم حوافز معنوية ومادية لأعضاء هيئة التدريس.
|