ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مشكلات أسر الأطفال المعاقين عقليا فى محافظة الكرك وأساليب التعامل المستخدمة معها وعلاقتها ببعض المتغيرات

العنوان بلغة أخرى: The Difficulties Of The Families Of The Mentally Disabled Children In Al-Karak Governorate And The Methods Used To Deal With Them As Well As Their Relationship With Some Variables
المؤلف الرئيسي: القطاونة، وعد ابراهيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عربيات، أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: الكرك
الصفحات: 1 - 106
رقم MD: 787471
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة مؤتة
الكلية: عمادة الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مشكلات أمهات الأطفال المعاقين عقليا في محافظة الكرك، ومعرفة أساليب التعامل المستخدمة معها تبعا لمتغيرات شدة الإعاقة، والنوع الاجتماعي، والمستوى التعليمي للأم. وتكونت عينة الدراسة من (138) أما من أمهات الأطفال المعاقين عقليا، تم تطوير مقياسين أحدهما لقياس مشكلات أسر الأطفال عقليا مكون (45) فقرة توزعت على ثلاثة أبعاد هي: المشكلات الاجتماعية، المشكلات النفسية، المشكلات الاقتصادية، أما المقياس الآخر فيقيس أساليب التعامل المستخدمة وتألف من (45) فقرة وتوزعت على أربعة أبعاد هي: مواجهة المشكلات، الدعم العاطفي والاجتماعي من الآخرين، الانسحاب والنكران، التدين، وتم اختيارها بالطريقة القصدية. وخلصت الدراسة إلى جملة من النتائج أبرزها: أن مستوى المشكلات الرئيسية التي تعاني منها أمهات الأطفال المعاقين عقليا كان متوسطا، وقد جاءت المشكلات الاجتماعية في المرتبة الأولى، في حين جاءت المشكلات الاقتصادية في المرتبة الأخيرة، كما أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مشكلات أمهات الأطفال المعاقين عقليا تعزى إلى شدة الإعاقة، ولصالح ذوي الإعاقة الشديدة، وأشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مشكلات أمهات الأطفال المعاقين عقليا تعزى إلى النوع الاجتماعي، وبالنسبة للمستوى التعليمي للأم فقد أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مشكلات أمهات الأطفال المعاقين عقليا تعزى للمستوى التعليمي للأم، وأشارت النتائج إلى أن أكثر أساليب التعامل استخداما من قبل أمهات الأطفال المعاقين عقليا كان أسلوب التدين، بينما كان أسلوب التجنب والنكران اقلها استخداما، كما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في أساليب التعامل (المواجهة، التدين) تعزى إلى شدة الإعاقة، بينما تبين وجود فروق تعزى لشدة الإعاقة في أسلوبي (الدعم، الانسحاب)، ولصالح ذوي الإعاقة الشديدة، في حين أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في أساليب التعامل المستخدمة (المواجهة، الدعم، الانسحاب، التدين) تعزى إلى النوع الاجتماعي، كذلك أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في أساليب التعامل المستخدمة (الدعم، الانسحاب) تعزى إلى تعليم الأم، بينما تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية في أساليب التعامل المستخدمة (المواجهة، التدين)، لصالح التعليم العالي. وتوصي الدراسة بإجراء دراسات مشابهة على فئات أخرى من الإعاقة كالتوحديين وذوي النشاط الزائد والإعاقات البصرية والسمعية.