العنوان بلغة أخرى: |
When the Media Becomes A Partner in the Terrorist Crises Industry: Trying to Read the Semiotic |
---|---|
المصدر: | مجلة بحوث العلاقات العامة الشرق الأوسط |
الناشر: | الجمعية المصرية للعلاقات العامة |
المؤلف الرئيسي: | السنوسي، ثريا محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Sanusi, Thoraya Mohammed |
المجلد/العدد: | ع13 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 32 - 153 |
ISSN: |
2314-8721 |
رقم MD: | 787592 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
اعلام | ازمة | الاعلام الازموي | سيميولوجيا | تشارلي ايبدو
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
أصبحت وسائل الإعلام بشقيها التقليدي والجديد أدوات فعالة في نشر المغالطات وتصعيد الأزمات وتأجيجها لا سيما الإرهابية منها. وبالتالي تشكيل تمثلات مغلوطة أو مبتورة حول جملة من الحوادث التي نعيشها في هذا العصر، وهو ما خلق إعلاما من نوع مخصوص: "الإعلام الأزموي-الإرهابي". وقد ارتأينا في هذه الورقة أن ننطلق من أزمة، يناير ٢٠١٥، التي تحولت إلى أزمة معولمة وضع الإسلام فيها موضع الاتهام. ومن منطلق اهتمامنا بالدور الذي يمكن أن يضطلع به الإعلام الموجه في إشعال فتيل الأزمات، حاولنا من خلال محاولة قراءة سيميائية لعينة من اللافتات المنشورة عبر المواقع الاجتماعية، الوصول إلى مدى صدقية الحديث عن افتعال أزمة، عندما نتحدث عن حادثة جريدة "تشارلي إيبدو"، وعن ملامح الدور الفعلي الذي يلعبه الإعلام الجديد في صناعة الأزمات الإرهابية. وقد وقفنا في ثنايا الدراسة، على مؤشرات تدل على أن الحملة الأصل "أنا تشارلي"، وكذلك الحملة المضادة "أنا لست تشارلي"، هما حملتين موجهتين إلى الرأي العام العالمي. أما من ناحية هدف الحملة الأولى، فيتمثل في التنديد بما حدث للصحيفة الفرنسية الساخرة يوم ٧ يناير 2015، مع محاولة تبرأتها من تهمة الاستخفاف بالدين/ الأديان. أما الحملة الثانية فيمكن اعتبارها ردة فعل منظمه، حول الحملة الأولى، هدفها إجهاض الدعائم التي استندت عليها. من جهة أخرى، لاحظنا تنوعا في مستوى الخطابات: رسائل لفظيه حادة ومباشرة، ورسائل هادئة اعتمدت على رمزية الصور والمقاطع الإيحائية التي لا تخلو من إبداع. وبالتالي فإننا إذا ما أردنا أن نرسم ملامح "الإعلام الأزموي"، من خلال نتائج الدراسة التي خضعت لها العينة، يمكننا القول بأن الخطاب الذي يتسم به هو خطاب لا يخلو من إبداع في مستوى الصور الذهنية والإخراج الفني، وبلاغة في مستوى اللفظ، وعمق في مستوى الطرح. وذلك لأن هدف الإعلام الأزموي بتجاوز الاخبار، ليطمح إلى "الدمغجة والاستقطاب"، وصناعة الرأي العام الموالي. Out of our interest in the role that could be played by the directed media in sparking the crisis, we evocated in this paper, the media oriented crisis "Charlie Hebdo", in January 2015, where Islam was the subject of charge. Via a semiotic study of a sample of panels/pictures chosen from the campaign "I am Charlie", and another sample picked from the campaign "I am not Charlie", we consider that each campaign has its goals that can be resumed as following: the first campaign was determined to take responsibility for events to Muslims. It condemns Islam and was trying to strengthen the negative image promoted to it. The second campaign could be considered as a reaction protesting against the black image given to Islam. And if we are to draw the features of a typical oriented "Media Crisis", we can characterize the content of the campaigns, as creative in the level of mental images, eloquent in the level of words, and deep in the level of discourse. We are about to believe that this is logic and comprehensive because the oriented media crisis target exceeds publishing news to manipulation, polarization and fabrication of a guided/oriented public opinion. |
---|---|
ISSN: |
2314-8721 |