المؤلف الرئيسي: | المعايطة، ظفار سلمان محمد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | إبراهيم، وليد عبدالعاطي (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 1 - 248 |
رقم MD: | 787597 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية الشريعة والقانون |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت الدراسة المنظمات الإقليمية ودورها في مكافحة الإرهاب وحماية حقوق الإنسان، وللإجابة عن تساؤلات هذه الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي وذلك من خلال وصف نصوص النظام القانوني الدولي الاتفاقي والاتفاقيات الدولية والإقليمية المتعلقة بمكافحة الإرهاب وتحليلها لمعرفة مزاياها وعيوبها من خلال توافقها أو اختلافها مع حقوق الإنسان. وأجابت الدراسة على التساؤلات الآتية: ما المقصود بالمنظمات الإقليمية؟ وما هي مبررات ودوافع قيامها؟، ما أنواعها (تقسيماتها)؟، ما الفرق بين المنظمات الإقليمية والمنظمات الدولية؟، هل تلعب المنظمات الإقليمية دورا في سبيل حماية حقوق الإنسان في سياق مكافحة الإرهاب؟، وما هي الجهود التي بذلتها وما زالت تبذلها المنظمات الإقليمية في سبيل مكافحة الإرهاب وحماية حقوق الإنسان؟ وقد توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: 1. زادت مخاطر الإرهاب في التعارض الدولي والاختلاف بين الدول والمنظمات حول تحديد مفهوم الإرهاب. 2. رغم مشاركة الدول في وضع مشاريع الاتفاقات المعنية بمكافحة الإرهاب الدولي إلا أنه لم تقم بإجراء المصادقة على هذه الاتفاقات مما يشكل نقصا في مصداقية هذه الاتفاقات على مستوى التعاون في مكافحة الإرهاب. 3. الإطار الاتفاقي الإقليمي لمكافحة الإرهاب الدولي أنتج نصوصا قانونية، تفتقد إلا الإلزامية، مما أدى إلى الحد من فاعلية تنفيذ القوانين وعدم الالتزام باحترامها من قبل الدول مما شجع العناصر الإرهابية على استغلال الضعف في الروابط القانونية والموضوعية والإجرائية لصالحها. وأوصت الدراسة بالآتي: 1. وضع تعريف دقيق لمصطلح الإرهاب حتى لا يكون أداة للهيمنة والسيطرة تتخذه الدول وتفسره حسب مصالحها، وهذا من خلال مؤتمر عالمي تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة ضمن اتفاقية شاملة وعامة لمكافحة الإرهاب الدولي. 2. ضرورة احترام حقوق الإنسان في كل بقاع العالم ولا يحق لأي دولة انتهاكها في مكان واحترامها في مكان آخر بدعوى مكافحة الإرهاب. 3. ضرورة إنشاء مرصد إقليمي للدول الإسلامية حتى يكون منبرا لتوجيه رسالة إلى العالم أجمع بأن الإسلام برئ من كل التهم تنسب إليه من قبل التنظيمات الإرهابية بما لا يمت إلى الإسلام بأية صلة، واستغلالها من قبل الدول الكبرى من أجل اتهامها بالإرهاب الدولي وهذا قصد التمكين منها واستعمارها. |
---|