المصدر: | مجلة الحكمة |
---|---|
الناشر: | نخبة من علماء الدول الاسلامية |
المؤلف الرئيسي: | البغدادي، أبو البراء رعد عبدالعزيز (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع54 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | محرم |
الصفحات: | 5 - 12 |
رقم MD: | 787835 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على الترك الوجودي. اشتمل المقال على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول عرف ماهية الترك الوجودي، فهو ترك فعل الشيء مع وجود مقتضي لفعله، والترك العدمي هو ترك فعل الشيء لعدم وجود مقتضي لفعله، فالوجودي مثل ترك سرقة المال مع إمكانية فعلها وميل النفس للمال، ومثل ترك الزنا مع إمكانية فعله وميل النفس للجنس، والعدمي هو مثل ترك السرقة والزنا لعدم إمكانية فعل ذلك أصلاً. كما أوضح المحور الثانى الترك الوجودي للذنوب هو عمل محمود يستحق صاحبه الأجر والثواب عند الله تعالى وعند الناس. وأشار المحور الثالث إلى مقولة شيخ الإسلام في المجموع مفصلا هذه القاعدة العظيمة، والقاعدة هي: في أن جنس فعل المأمور به من جنس ترك المنهي عنه وأن جنس ترك المأمور به أعظم من جنس فعل المنهي عنه، وأن مثوبة بني آدم على أداء الواجبات أعظم من مثوبتهم على ترك المحرمات، وأن عقوبتهم على ترك الواجبات أعظم من عقوبتهم على فعل المحرمات. واختتم المقال ببعض الملاحظات، من أبرزها: أن أعظم الحسنات هو الإيمان بالله ورسوله، وأعظم السيئات الكفر، والإيمان أمر وجودي، وأن الإنسان لا يكون مؤمناً ظاهراً حتى يظهر أصل الإيمان بالشهادتين، ولا يكون مؤمناً باطناً حتى يقر ذلك بقلبه، أما الكفر المنهى عنه فهو مجرد عدم هذا الإيمان، سواء اعتقد نقيضه وتكلم به أو لم يعتقد شيئاً ولم يتكلم. كما أن ذنب إبليس كان أعظم من ذنب آدم، لأن إبليس ترك فعل الأمر بالسجود لآدم، وآدم ترك النهي عن الأكل من الشجرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|