المستخلص: |
إن دراسة اللغة العربية لم تكن محض صدفة بل لها في نفسي عشقا قديما. واختياري لدراسة الأدب والنقد بين فروع اللغة العربية الوارفة لما لها من وقع في نفسي وأمتع. وأيضا قد كان اختياري لهذا الموضوع لأن حسان بن ثابت وكعب بن زهير من أميز الشعراء المخضرمين وكان شعريهما كالروائح التي سقيت أزهارها من نهري دجلة والفرات وقد جعلني شعرهما أتجول بين أسواق عكاظ. وكان المنهج المتبع لهذه الدراسة منهج تحليلي وصفي. قد احتوى البحث على ستة فصول، الفصل الأول عن الإسلام وفيه أربع مباحث والفصل الثاني عن حياة الشاعرين وفيه مبحثين، والفصل الثالث أثر البيئة في حياة الشاعرين وفيه أربعة مباحث، والفصل الرابع يحتوي على أثر الإسلام في شعر حسان وفيه أربعة مباحث، والفصل الخامس عن أثر الإسلام في شعر كعب بن زهير وفيه ثلاثة مباحث، والفصل السادس الخصائص الفنية في شعر حسان وكعب وبه ثلاثة مباحث.
|