المؤلف الرئيسي: | عبدالهادي، عبدالله عوض الطيب (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | عبدالقادر، الطيب محمود (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 1 - 223 |
رقم MD: | 788537 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
القرآن الكريم كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. أنزله الله على قلب نبيه - صلى الله عليه وسلم - وأجراه على لسانه فعلمه لأصحابه مثلما جاء به جبريل عليه السلام، فكان منهم القراء المجودين المهرة أمثال: عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وعبدالله بن عباس وعبدالله بن مسعود وأبي ابن كعب وعائشة رضي الله عنهم أجمعين. ثم جاء بعدهم التابعون أمثال: سعيد بن المسبب وعطاء وطاووس والأسود ومسروق وأبو العالية والمغيرة وغيرهم. جاء بعدهم قوم تجردوا ويرحل إليهم ويؤخذ عنهم، فكان منهم: نافع المدني وابن كثير المكي وابن العلاء البصري وابن عامر الشامي وعاصم الكوفي وحمزة الزيات والكسائي الكوفي وأبو جعفر المدني ويعقوب الحضرمي وخلف البزار وهم العشرة قيد هذا البحث، وقد وضعوا للقراءة الصحية المتواترة ثلاثة أسس رئيسية: أ/موافقة اللغة العربية ولو بوجه. ب/موافقة أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا. ج/صحة السند المتصل بالنبي صلى الله عليه وسلم. ولذلك كان الاختلاف في الروايات الذي تعددت فوائده للإسلام والمسلمين مثل: التيسير على فهم القرآن الكريم وإظهار كمال الإعجاز بغاية الإيجاز والعناية به ونقله بأمانة إلينا وإلى من بعدنا بهذا الضبط إلى الحد الذي حاز الإعجاب. فالقراءة سنة متبعة بحسب صحة سندها وتواترها ورواياتها ولا يجوز إنكارها أو تعطيلها وأن نسبتها للقراءة والرواة نسبة تشريف الله عز وجل عن طريق الملك جبريل عليه السلام. كما يجب تعلمها وتعليمها حتى لا تنتهي وحتى لا تتعرض للنقد وتشكيك المسلمين في أهم مصدر من مصادر الدين ألا وهو القرآن الكريم. |
---|